"شاطئ غزة" بموازاة "شاطئ تل أبيب" على ضفة السين

جمعيات فرنسية وأوروبية تعترض على تنظيم نشاط مؤيد لإسرائيل في باريس بعد عام من العدوان على غزة وتصف هذا النشاط بالمخزي، وتعلن عن تنظيم يوم شاطئ غزة

دعت عدة جمعيات ناشطة في فرنسا، بينها تجمع 'أورو – فلسطين'، إلى إحياء يوم أطلقت عليه اسم 'شاطئ غزة' على ضفة نهر السين الذي يشق العاصمة الفرنسية، وذلك احتجاجا وتعبيرا عن الغضب بسماح بلدية باريس بتنظيم يوم 'تل أبيب على السين'.

وانتقد معارضو الحدث المؤيد لإسرائيل الذي يجري على ضفة نهر السين هذا الحدث 'المخزي' بعد عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واتهموا رئيسة بلدية العاصمة الفرنسية الاشتراكية آن ايدالغو بالتستر على السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وضم الحزب الشيوعي صوته إلى اليسار المتشدد للمطالبة بإلغاء الحدث المؤيد لإسرائيل الذي حصل في المقابل على دعم اليمين الباريسي.

وتم نشر حوالي 500 شرطي اليوم الخميس من أجل حراسة يوم 'تل أبيب على السين' الذي تنظمه بلدية باريس وتنوي جمعيات مناصرة للفلسطينيين اعتراضه.

ووفقا لوكالة فرانس برس فإنه 'وحدها رايات صغيرة كتب عليها اسم المدينة بالفرنسية والعبرية وصورة لشاطئ تل أبيب ميزت هذا القسم الصغير الذي امتد على طول 200 متر عن سائر أنشطة ’شواطئ باريس’. وتنزه حوالي عشرة أشخاص على الضفة وسط عدد كبير من الصحافيين والشرطيين'.

وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في تغريدة على تويتر أمس عن دعمه لرئيسة بلدية باريس.

ويذكر أنه في العام الفائت في خضم العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة شهدت أحياء شعبية في باريس وضواحيها تظاهرات دعم للفلسطينيين.

التعليقات