أبرز أرقام أزمة اللاجئين في أوروبا

ذكرت وكالة يوروسات الرسمية للإحصاءات، أن عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي بلغ 213,200 في الفصل الثاني (+85% على امتداد سنة، +15% مقارنة بالفصل الأول).

أبرز أرقام أزمة اللاجئين في أوروبا

ذكرت وكالة يوروسات الرسمية للإحصاءات، أن عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي بلغ 213,200 في الفصل الثاني (+85% على امتداد سنة، +15% مقارنة بالفصل الأول).

وفي الفصل الأول، تم تقديم حوالى 399 ألف طلب لجوء في الإجمال، فارتفع الرقم الإجمالي للطلبات التي يجرى درسها إلى حوالى 592 ألفا حتى أواخر حزيران/يونيو، في مقابل 365 ألفا قبل عام.

الوافدون: أحصت وكالة فرونتكس الأوروبية المسؤولة عن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وصول أكثر من 500 ألف شخص إلى الاتحاد الأوروبي من كانون الثاني/يناير حتى آب/أغسطس، في مقابل 280 ألفا في 2014، لكنها قد تكون أحصت الواصلين أنفسهم مرتين (في اليونان من تركيا وفي المجر من صربيا).

وأنقذ 106 آلاف مهاجر في البحر المتوسط في الأشهر الثمانية الأولى من السنة (6% أقل في الفترة نفسها من 2014).

وبين المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إلى الاتحاد الاوروبي، اجتازت أكثرية كبيرة البحر المتوسط. وبلغ عددهم 442,421 كما تقول المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين، منهم 121,500 في إيطاليا و318,489 في اليونان. وأحصت المنظمة الدولية للهجرة 473,887.

وقدرت المفوضية العليا للاجئين بـ 2921 عدد الذين ماتوا وفقدوا.

اقرأ أيضا: ألمانيا: رسم شعارات يمينية على واجهات مسكن للاجئين 
 

من أين اتوا؟

من سوريا حيث بشكل أساسي حيث أسفرت الحرب الأهلية منذ اذار/مارس 2011، عن أكثر من 250 ألف قتيل وأرغمت أكثر من نصف السكان على الفرار، مع ثمانية ملايين نازح داخل سورية وأربعة ملايين لاجىء في البلدان المجاورة (تركيا ولبنان والأردن). ويسعى عدد كبير منهم للوصول إلى أوروبا الغربية.

وفي الفصل الثاني في الاتحاد الأوروبي، كان واحد من كل خمسة طالبي لجوء، من سورية (21%) كما تقول يوروسات، ويليهم الأفغان (13%) والألبان (8%). وانتقل سكان كوسوفو من المرتبة الأولى إلى الخامسة بين الفصل الأول والثاني.

وفي الأشهر الثمانية الأولى من السنة، كما تقول فرونتكس، شكل السوريون حوالى ثلاثة أرباع الواصلين إلى الجزر اليونانية من تركيا.

وفي إيطاليا، حيث كان عدد الواصلين في آب/أغسطس (13 ألفا)، أتى معظم اللاجئين والمهاجرين من أريتريا وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء، مرورا بليبيا، كما تقول فرونتكس. ويأتي عدد متزايد من تركيا.

وذكرت المفوضية العليا للاجئين، أن 51% من إجمالي الواصلين عبر المتوسط هم سوريون، و14% أفغان و8% أريتريون. وبالنسبة إلى اليونان، يشكل السوريون 70% من الواصلين، والأفغان 19%.

إلى أين يذهبون؟

خصوصا إلى ألمانيا التي تنتظر هذه السنة ما بين 800 ألف ومليون من طالبي اللجوء، وهذا رقم قياسي في أوروبا. وقد سجلت ألمانيا 38% من طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي في الفصل الثاني كما ذكرت يوروسات، وتليها المجر (15%) والنمسا (8%).

واستضافت ميونيخ، عاصمة بافاريا، خلال النصف الأول من أيلول/سبتمبر، حوالى 75 ألف لاجىء. وتراجع وصول اللاجئين مع تطبيق ألمانيا عمليات المراقبة على الحدود، لكن بافاريا استقبلت أيضا 9100 لاجىء جديد يوم الأربعاء وحده.

واصطدم آلاف اللاجئين، أمس الجمعة، بمراكز حدودية مقفلة في أوروبا البلقانية والوسطى. وقد استقبلت جزيرة لسبوس اليونانية حوالى 22,500 لاجىء ومهاجر الأسبوع الماضي، أي ربع سكانها.

كيف ينوي الاتحاد الأوروبي توزيعهم؟

اقترحت المفوضية الأوروبية إعادة توزيع 160 ألف لاجىء موجودين في المجر واليونان وإيطاليا، لكن الدول الأعضاء لم تتوصل بعد حتى الآن إلا إلى الاتفاق على توزيع 40 ألفا منهم.

وبالنسبة إلى الـ120 ألفا الآخرين، اقترحت المفوضية الأوروبية حصصا ملزمة تنص على إن تستقبل ألمانيا 31,443 وفرنسا 24,031 وإسبانيا 14,931.

وأعلنت بريطانيا من جهتها عزمها على استقبال 20 ألف لاجىء سوري خلال خمس سنوات.

التعليقات