المخابرات المغربية حددت مكان أباعود وخليته في باريس وأخطرت فرنسا

​نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس عن "مصدر دبلوماسي موثوق" أن المخابرات المغربية هي من أبلغت نظيرتها الفرنسية بأن عبد الحميد أباعود، المشتبه الرئيسي في تدبير هجمات باريس الإرهابية يوم الجمعة الماضي، موجود في فرنسا وليس في سورية.

المخابرات المغربية حددت مكان أباعود وخليته في باريس وأخطرت فرنسا

نقلت صحيفة 'الشرق الأوسط' اللندنية اليوم الخميس عن 'مصدر دبلوماسي موثوق' أن المخابرات المغربية هي من أبلغت نظيرتها الفرنسية بأن عبد الحميد أباعود، المشتبه الرئيسي في تدبير هجمات باريس الإرهابية يوم الجمعة الماضي، موجود في فرنسا وليس في سورية.

وقال المصدر للصحيفة إن الانتحارية التي فجرت سترتها في ضاحية سان دوني أمس عند بدء هجوم قوات الأمن هي ابنة خالة أباعود، واسمها حسناء آية بولحسن، وهي من مواليد فرنسا عام 1989، مشيًرا إلى أن المخابرات المغربية هي أيًضا من دلت الأجهزة الأمنية الفرنسية عن وجود ابنة خالة أباعود في فرنسا وأنها متشبعة بـ'الفكر الجهادي'.

ووفقا للصحيفة، فقد اتهمت حسناء بالانخراط في مخططات عدوانية لتنظيم داعش عندما أظهرت رغبتها في الالتحاق بالمناطق السورية ­ العراقية من أجل 'الجهاد'، أو إذا لزم الأمر ارتكاب أعمال إرهابية في فرنسا التي تعتبرها 'دولة الكفار'.

وبعد تلقي هذه المعلومات، شنت أجهزة الأمن الفرنسية حملة مداهمات موسعة، مستعينة بقوات مكثفة من الشرطة ووحدة مكافحة الإرهاب، في حي سان دونيه حيث تحصن المشتبهون، وأسفرت الحملة عن تفجير حسناء نفسها بحزام ناسف وسقوط قتيل آخر، لم يعرف بعد إذا ما كان أباعود أم شخص آخر.

اقرأ أيضًا| الإعلام الفرنسي: مقتل مدبر هجمات باريس والشرطة لا تؤكد

وقالت الشرطة الفرنسية إن حملة المداهمات في سان دوني ومناطق أخرى من باريس يوم أمس، أحبطت عملية إرهابية جديدة كانت الخلية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تخطط لها، وكانت تستهدف مطار شارل ديغول، واعتقلت خلال المداهمة 29 شخصًا.

وفي مؤتمر صحافي، قالت النيابة الفرنسية إن عمليتها كانت ناجحة رغم إصابة خمسة من عناصر الأمن خلال تبادل إطلاق نار مع الإرهابيين في سان دوني، ولكنها لا تعرف إذا ما كان القتيل هو أباعود أم لا بعد، ولكن ما هو مؤكد أن أباعود ليس بين المعتقلين. 

التعليقات