زيارة كيري لا تهدف لبدء مفاوضات جديدة

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، إن الوزير جون كيري سيجتمع هذا الأسبوع مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين في المنطقة، لمحاولة إنهاء التوتر المتواصل. لكن مسؤولا أمريكيا كبيرا أصر على أنها ليست مساعي جديدة للتوسط لاتفاق سلام.

زيارة كيري لا تهدف لبدء مفاوضات جديدة

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، إن الوزير جون كيري سيجتمع هذا الأسبوع مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين في المنطقة، لمحاولة إنهاء التوتر المتواصل. لكن مسؤولا أمريكيا كبيرا أصر على أنها ليست مساعي جديدة للتوسط لاتفاق سلام.

وأضافت وزارة الخارجية أن كيري سيسافر إلى تل أبيب والقدس ورام الله في زيارة تشمل أيضا الإمارات العربية المتحدة لبحث الصراع السوري.

وعقد آخر لقاء بين كيري ونتنياهو في برلين في تشرين الأول/ أكتوبر، في محاولة لإنهاء التوتر والتوقف عما تعتبرها واشنطن تصريحات استفزازية من الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين حول إدارة الحرم القدسي.

وقال المسؤول إن كيري يأمل خلال الزيارة في تحريك الأمور في "اتجاه أكثر إيجابية" والحيلولة دون انهيار السلطة الفلسطينية. وأضاف المسؤول أن المحادثات تهدف لبلورة "مجموعة من الأفكار" حول كيفية خفض حدة التوتر.

وقال المسؤول إن العنف تراجع إلى حد ما لبضعة أسابيع لكنه تصاعد مجددا في الأيام القليلة الماضية، بعد مقتل خمسة أشخاص في هجمات في تل أبيب وفي الضفة الغربية المحتلة. وكان أمريكي بين القتلى.

وقال المسؤول إن كيري لا ينوي حث الجانبين على استئناف محادثات السلام بشأن حل الدولتين. وتابع "ليس هناك ما يمكن أن يتفق عليه الطرفان الآن... ليس هناك ما نحاول حثهم على الاتفاق عليه. نحاول تشجيعهما على عمل أشياء تكون مفيدة وتصب في مصلحتهما ومصلحتنا في الحفاظ على الاستقرار".

وقال المسؤول إن كيري سيحث الزعماء على اتخاذ خطوات ملموسة لاستعادة الهدوء. وأضاف "نريد أن نرى تغييرات أكبر على الأرض لاستقرار الوضع على نحو أكثر دواما".

وانتقدت واشنطن الأسبوع الماضي قرار نتنياهو الموافقة على بناء 454 وحدة سكنية في مستوطنتين بالقدس الشرقية وهو قرار سبق أن تم تأجيله. وتصاعد التوتر لأسباب منها غضب الفلسطينيين مما يعتبرونه انتهاكا يهوديا للحرم القدسي.

التعليقات