لمن تعود الصور التي نُسبت لبولحسن وما دوافع التزوير؟

هذه الصور تعود لي، لا لحسناء أيت بولحسن، هذا ما قالته السيّدة نبيلة، بعدما فوجئت بأن صورها تنتشر في كل مكان، على أنها لآيت بولحسن، التي قتلت خلال عملية المداهمة، الأربعاء الماضي، التي جرت في أعقاب هجمات باريس.

لمن تعود الصور التي نُسبت لبولحسن وما دوافع التزوير؟

"هذه الصور تعود لي، لا لحسناء أيت بولحسن"، هذا ما قالته السيّدة نبيلة، بعدما فوجئت بأن صورها تنتشر في كل مكان، على أنها لآيت بولحسن، التي قتلت خلال عملية المداهمة، الأربعاء الماضي، التي جرت في أعقاب هجمات باريس.

وكدلالة على أن الفتاة تحب الحياة وتم التغرير بها، بانضمامها لداعش، نشرت عدّة صحف بريطانية وفرنسيّة، بصورة حصريّة، صورها وهي في حمّام السباحة عارية بالكامل وفي موضع آخر وهي تضع مساحيق التجميل.

وظهرت نبيلة، أمس الجمعة، في مقاطع صوتية تؤكد فيها أن الصور التي انتشرت، في العديد من كبريات الصحف الدولية، لا تعود إلى حسناء أيت بولحسن، بل هي صور خاصة بها، تم التقاطها في وقت سابق في فرنسا حيث كانت تقيم، قبل أن تعود إلى البلاد.

أما كيف وصلت الصور لكبريات الصحف العالميّة، قالت نبيلة إن صديقتها التي تقطن في فرنسا هي السبب في ذلك، ودافعها من ذلك انتقامي بحت، وحيث باعت الصور مقابل مبالغ ماديّة كبرة لوكالات الأنباء.

التعليقات