كندا: تأجيل استقبال اللاجئين بسبب بطء إصدار تأشيرات خروج

قال وزير المواطنة والهجرة الكندي، جون ماكلوم، إن خطة كندا لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري في الأشهر الثلاثة القادمة، تعرقلها شروط في البلدان التي تستضيفهم حاليا للحصول على تأشيرة خروج. إذ تشكل مسألة تأشيرة الخروج إحدى عدد من الصعوبات التي لم يت

كندا: تأجيل استقبال اللاجئين بسبب بطء إصدار تأشيرات خروج

جون ماكلوم (أ.ف.ب)

قال وزير المواطنة والهجرة الكندي، جون ماكلوم، إن خطة كندا لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري في الأشهر الثلاثة القادمة، تعرقلها شروط في البلدان التي تستضيفهم حاليا للحصول على تأشيرة خروج. إذ تشكل مسألة تأشيرة الخروج إحدى عدد من الصعوبات التي لم يتم حلها بشكل كامل.

وقال ماكلوم إن قرار أوتاوا تأخير موعد مهلة لاستقبال هؤلاء اللاجئين من نهاية العام إلى نهاية شباط/ فبراير، ليس له علاقة بضغوط من واشنطن بسبب مخاوف أمنية.

وكان ماكلوم أحد بضعة وزراء كنديين أعلنوا خططا يوم الثلاثاء لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري من تركيا ولبنان والأردن بحلول التاسع والعشرين من شباط/ فبراير.

وتشترط هذه الدول تصاريح خروج للاجئين، وهي عملية بطيئة بشكل خاص في لبنان. واتصل وزير الخارجية الكندي، ستيفن ديون، بنظيره اللبناني ليطلب المساعدة في تسريعها.

وقال ماكلوم إنه لا يبدو أنه توجد أي نية لإبطاء الإجراءات، مضيفا أن زعماء في المنطقة سعداء لقبول كندا لاجئين. وأضاف قائلا 'لكن إذا كان الزعماء يقفزون فرحا فإن هذا لا يعني أن الجميع في المستويات الأدنى يتحركون بسرعة'.

اقرأ أيضًا| 25 ألف لاجئ سوري سيتم نقلهم إلى كندا جوًا

وتعهد رئيس الوزراء، جوستن ترودو، قبل الانتخابات التي جرت في كندا في تشرين الأول/ أكتوبر، عن استقبال 25 ألف لاجئ بحلول نهاية العام، لكنه قال يوم الأربعاء أن مخاوف تتعلق بالأمن العام بعد هجمات باريس هي أحد أسباب التأجيل.

وسئل ماكلوم عما إذا كان التأجيل يرجع جزئيا إلى ضغوط من واشنطن، فأجاب قائلا 'ذلك ليس له أي علاقة على الإطلاق. لم تكن هناك أي ضغوط'. وأضاف أنه تحدث مع وزير الأمن الداخلي الأميركي، جيه جونسون، وأن الأخير لم يبد قلقا في أي وقت.

وقال ماكلوم إن قرار إعطاء أفضلية لاستقبال الرجال المثليين والذين لهم علاقات جنسية مع الجنسين والمتحولين جنسيا على الرجال الذين تقتصر علاقتهم الجنسية على الجنس الآخر وليس معهم مرافقون في الحصول على رعاية الحكومة، يرجع في جانب منه إلى 'أنهم مضطهدون بشدة' في كثير من دول الشرق الأوسط.

التعليقات