مقاتلات بريطانية تقلع من قبرص بعد المصادقة على قصف داعش

مقاتلات بريطانية تقلع، صباح اليوم الخميس، من قاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص بعد وقت قصير من موافقة البرلمان البريطاني على قصف أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سورية

مقاتلات بريطانية تقلع من قبرص بعد المصادقة على قصف داعش

متظاهرون أمام البرلمان ضد القرار

أقلعت مقاتلات بريطانية، صباح اليوم الخميس، من قاعدة "أكروتيري" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص بعد وقت قصير من موافقة البرلمان البريطاني على قصف أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سورية.

وغادرت مقاتلتان القاعدة، وبعد ساعة غادرت طائرتان أخريان.

ولم تتضح على الفور وجهة المقاتلات، ولم يرد أي تعليق من السلطات البريطانية.

يشار إلى أن قاعدة أكروتيري تستخدم كنقطة انطلاق لشن هجمات على أهداف للدولة الإسلامية في العراق منذ أكثر من عام.

وكان البرلمان البريطاني وافق في وقت متأخر، يوم أمس الأربعاء، على توسيع نطاق الهجمات لتشمل أهدافا في سورية.

وبعد نقاش مكثف دام أكثر من 10 ساعات وافق أعضاء مجلس العموم البريطاني على شن الغارات الجوية بأغلبية 397 صوتا مقابل 223.

وفي كلمته أمام البرلمان أمس الأربعاء، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن صواريخ "بريمستون" فائقة الدقة والموجهة بالليزر والمثبتة في قاذفات "تورنادو جي.آر-4" ستساعد في إحداث فارق حقيقي من خلال ضرب معقل تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة وتجارته النفطية.

وعقب كاميرون على موافقة مجلس العموم البريطاني على مشاركة بريطانيا في توجيه ضربات لتنظيم داعش في سورية بالقول إن المجلس "اتخذ القرار السليم للحفاظ على سلامة المملكة المتحدة".

وأوضح كاميرون في تعليق نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): "أعتقد أن المجلس اتخذ القرار السليم للحفاظ على المملكة المتحدة سالمة. العمل العسكري في سورية جزء من إستراتيجية موسعة".

من جانبه أشاد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الأربعاء، بتصويت البرلمان البريطاني. وقال في بيان "منذ بدء الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، كانت المملكة المتحدة أحد شركائنا المهمين" مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تنتظر بفارغ الصبر انضمام القوات الجوية البريطانية إلى العمليات في سورية.

كما أشاد أوباما بقرار مجلس الوزراء الألماني الموافقة على تدخل الجيش الألماني في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية مع مهمة قد يشارك فيها حتى 1200 عسكري ألماني. وقال: "إنها الإشارة الواضحة حول التزام ثابت من قبل ألمانيا في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية".

التعليقات