تعرض رجل للطعن بسكين في محطة لمترو الأنفاق في شرق العاصمة البريطانية لندن مساء أمس السبت وأفادت أنباء أن الجاني كان يصيح 'هذه من أجل سوريا' قبل أن تستخدم الشرطة صاعقا ضده وتعتقله.
وقال ريتشارد والتون قائد قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن في بيان إنه 'نتعامل مع هذا على أنه حادث إرهابي.'
وتم استدعاء الشرطة بناء على بلاغات عن تعرض عدد من الأشخاص للطعن في محطة لمترو الأنفاق في شرق لندن وتهديد رجل للناس بسكين.
وقالت الشرطة إن شخصا أصيب بجروح خطيرة بالإضافة إلى شخصين أصيبا بجروح طفيفة.
وقالت صحيفة 'ايفننغ ستاندرد' اللندنية إن المهاجم كان يصرخ'هذه من أجل سوريا.' وامتنع متحدث باسم الشرطة عن التعليق على التقرير المتعلق بسوريا.
وتسرى في بريطانيا حاليا حالة تأهب 'حاد' وهي ثاني أعلى مستويات التأهب وهو ما يعني أن وقوع هجوم مسلح أمر محتمل جدا. ويرجع هذا بشكل أساسي إلى التهديد الذي تقول السلطات إن تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) يشكله وتشجيعه لأنصاره بشن هجمات في أوطانهم.
وكان البرلمان البريطاني قد وافق على قصف أهداف ل'داعش' في سوريا يوم الأربعاء. وقام سلاح الجو البريطاني عقب ذلك بشن غارتين.
وشن إسلاميون متشددون هجمات في باريس الشهر الماضي أدت إلى سقوط 130 قتيلا.
وشهدت بريطانيا أدمى هجوم حتى الآن لإسلاميين متشددين في تموز/يوليو 2005 عندما قتلت تفجيرات انتحارية في مترو الأنفاق وحافلة 52 شخصا.
وفي أيار/مايو قتل شخصان اعتنقا الإسلام جنديا في الجيش البريطاني في شارع مزدحم في جنوب شرق لندن في جريمة قتل أثارت سخطا ومخاوف من رد فعل غاضب مناهض للمسلمين.
التعليقات