أكد مصدر رسمي أميركي، يوم أمس الثلاثاء، أن إيران أجرت تجربة على صاروخ بالستي في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأضاف المصدر أن الحديث عن تجربة هي الثانية من نوعها منذ التوقيع على الاتفاق النووي مع الدول العظمى الست، باعتبار أن ذلك يشكل خرقا لقرارات مجلس الأمن.
وقال المصدر إن إيران أجرت عدة تجارب أخرى في وقت سابق من هذا العام، ولكن لم يتم النشر عنها.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، سامنثا باور، قد صرحت، يوم أمس، أن الولايات المتحدة تفحص بجدية التقارير حول تجارب على صواريخ بالستية للمدى المتوسط بما يشكل خرقا لقرارات مجلس الأمن.
وأضافت باور أنه في حال تبين أن إيران أجرت التجربة في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر، فإن الولايات المتحدة سوف تطرح هذه القضية في مجلس الأمن.
وقالت مصادر استخبارية غربية إن التجربة أجريت قرب تشابهار، جنوب شرقي إيران، القريبة من الحدود مع باكستان.
يشار إلى أنه غداة التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والدول العظمى الست، أصدر مجلس الأمن القرار 2231 والذي يلزم إيران بتجنب العمل في مجال الصواريخ البالستية لمدة 8 سنوات، كما أن القرار 1929، الذي صدر في العام 2010 من قبل الأمم المتحدة، يمنع إيران من إجراء تجارب على صواريخ بالستية.
التعليقات