مدينة بوسو الإندونيسية: البحث عن "أبو وردة" الإرهابي

قامت السّلطات الإندونيسيّة، اليوم الأحد، بنشر الآلاف من قوّات الشّرطة والجيش في مدينة بوسو الواقعة بإقليم سولاويسى الوسطى الإندونيسى، في محاولة لإلقاء القبض على زعيم جماعة إسلاميّة متطرّفة يختبىء فى غابات وأحراش المدينة

مدينة بوسو الإندونيسية: البحث عن

رجال أمن إندونيسيون

قامت السّلطات الإندونيسيّة، اليوم الأحد، بنشر الآلاف من قوّات الشّرطة والجيش في مدينة بوسو الواقعة بإقليم سولاويسى الوسطى الإندونيسى، في محاولة لإلقاء القبض على زعيم جماعة إسلاميّة متطرّفة يختبىء فى غابات وأحراش المدينة مع 45 من أعضاء جماعته.

وتقوم قوّات الشّرطة والجيش خلال العمليّة المشتركة التي تعرف باسم "عملية تينومبالا"، بمراقبة وتفتيش المركبات التي تدخل ضاحية "بوسو بيسيسير"، بمدينة بوسو، أو تخرج منها والتّحقّق من هويّة ركّابها في إطار العمليّة الأمنيّة والعسكريّة المكثّفة التي تستهدف إلقاء القبض على زعيم جماعة "مجاهدي شرق إندونيسيا"، ويدعى سانتوسو أو "أبو وردة" وهو أكثر وأخطر الإرهابيّين المطلوبين على الإطلاق من جانب السّلطات الإندونيسيّة.

ونقلت صحيفة "جاكرتا بوست" الإندونيسيّة عن قائد شرطة مدينة بوسو، رونى سوسينو، قوله اليوم الأحد، إنه يوجد الكثير من أنصار جماعة مجاهدي شرق إندونيسيا، يدخلون ويخرجون من مدينة بوسو، وأن عمليّات المراقبة والتّفتيش تستهدف إلقاء القبض على أيّ أعضاء بالجماعة الإرهابيّة يحاولون الدّخول أو الخروج من مدينة بوسو.

وعلى الرّغم من العمليّات الأمنيّة الجارية حاليًّا في بوسو، قام خبراء المتفجّرات، بعد ظهر اليوم الأحد، بتفجير قنبلة تحت السّيطرة، كانت داخل حقيبة وضعها مجهولون صباح اليوم في "ضاحية كاوا"، وهي إحدى ضواحي مدينة بوسو .

يذكر أنّ جماعة "مجاهدي شرق إندونيسيا" الإرهابيّة مسؤولة عن شنّ هجمات ضدّ رجال الشّرطة في إقليم سولاويسى الوسطى.

وتأتي العمليّة الأمنيّة في سولاويسى الوسطى، في أعقاب تشديد الحكومة الإندونيسيّة، لإجراءات الأمن في البلاد إثر الهجوم الإرهابيّ الذي وقع بوسط العاصمة جاكرتا، في الرّابع عشر من كانون ثاني/ يناير الجاري، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 25 آخرين على الأقلّ، وأعلن تنظيم الدّولة الإسلاميّة - داعش - الإرهابيّ مسؤوليّته عن الهجوم.

التعليقات