مدمرة روسية جديدة تتجه نحو سواحل سورية

غادرت المدمرة سميتليفي، المزودة بالصواريخ الموجهة من الأسطول الروسي بالبحر الأسود، ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، اليوم الأحد، للانضمام لوحدات البحرية الروسية في البحر المتوسط.

مدمرة روسية جديدة تتجه نحو سواحل سورية

صورة توضيحية (أ.ف.ب)

غادرت المدمرة سميتليفي، المزودة بالصواريخ الموجهة من الأسطول الروسي بالبحر الأسود، ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، اليوم الأحد، للانضمام لوحدات البحرية الروسية في البحر المتوسط.

وقال قائد أسطول البحر الأسود، إن من المتوقع أن تنضم سميتليفي إلى سفن البحرية الروسية المنتشرة بالفعل في المنطقة بعد اجتياز مضيقي الدردنيل والبوسفور في تركيا.

وواصلت السفن الحربية الروسية عبور المضيقين التركيين في ظل تنامي الصدع بين تركيا وروسيا منذ إسقاط تركيا طائرة حربية روسية يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر.

يوم التاسع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، زاد التوتر بين موسكو وأنقرة عندما شوهد جندي روسي على متن السفينة الحربية سيزار كونيكوف وهو يحمل صاروخا أرض جو أثناء المرور بمضيق البوسفور في الطريق إلى البحر المتوسط.

ويوم 13 كانون الأول/ ديسمبر، قالت وزارة الدفاع الروسية إن المدمرة سميتليفي أطلقت طلقات تحذيرية على سفينة تركية في بحر إيجه لتجنب الاصطدام بها. وأشارت الوزارة إلى أن السفينة الحربية اضطرت لفتح النيران التحذيرية ووصفت روسيا الحادث بالاستفزازي من جانب تركيا.

اقرأ/ي أيضًا | العفو الدولية: طيران النظام وروسيا يتعمد قصف المستشفيات

وقالت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء إن 15 سفينة حربية من أساطيل الشمال والمحيط الهادئ والبلطيق والبحر الأسود تنفذ حاليا مهمة قبالة سواحل سورية في البحر المتوسط، بهدف توفير دفاع جوي للطائرات الروسية التي تقصف أهدافا في سورية.

التعليقات