ساحل العاج: 16 قتيلًا في هجوم تبنته القاعدة

قتل 16 شخصًا، الأحد، بنيران مهاجمين مدججين بالسلاح على شاطئ منتجع غراند بسّام في ساحل العاج، على بعد أربعين كيلومترًا شرق أبيدجان، في أول هجوم من نوعه تشهده البلاد.

ساحل العاج: 16 قتيلًا في هجوم تبنته القاعدة

قتل 16 شخصًا، الأحد، بنيران مهاجمين مدججين بالسلاح على شاطئ منتجع غراند بسّام في ساحل العاج، على بعد أربعين كيلومترًا شرق أبيدجان، في أول هجوم من نوعه تشهده البلاد.

وقال شاهد عيان لوكالة الأنباء الفرنسيّة إنه سمع أحد المهاجمين يهتف "الله أكبر"، حيث أعلن، لاحقًا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وشمال أفريقيّا مسؤوليته عن الحادث.

وأعلن الرئيس العاجي الحسن وتارا أن 14 مدنيًا واثنين من عناصر القوات الخاصة قتلوا في الهجوم، الذي استهدف ثلاثة فنادق في بلدة غراند بسام، التي يرتادها الغربيون .

وقال الرئيس أثناء زيارته مكان الهجوم إن "الحصيلة كبيرة"، مضيفًا أن ستة مهاجمين قتلوا.

وأعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، من جهته، أن مواطنًا فرنسيًا واحدًا، على الأقل، من بين الضحايا.

وصرّح شاهد عيان، بعيد الهجوم، أن المهاجمين "المدججين بالسلاح والملثمين أطلقوا النار على نزلاء فندق ليتوال دو سود، وهو فندق كبير يرتاده الأجانب في هذا الوقت من السنة".

وقالت ماري-كلير يابي وهي تبكي وتحمل طفلها البالغ عامين بين ذراعيها "لا أعلم ماذا حل بابني وشقيقتي".

وأضافت "سمعنا صوت إطلاق نار لدى وصولنا، واعتقدنا أنه حادث سطو. وقال لي أحدهم ’أهربي، الأمر خطير، إنهم يقتلون الجميع’".

وكانت دول غرب أفريقيا قامت بتشديد الإجراءات الأمنية عقب هجمات شنها جهاديون في الأشهر الأخيرة، في عاصمتي كل من مالي وبوركينا فاسو.

بدوره، روى اللبناني عباس الرز، الذي ينزل في ليتوال دو سود أن أحد المهاجمين كان يحمل بندقية كلاشنيكوف ويرتدي حزامًا بقنابل يدوية.

وقال شاهد آخر، يدعى كوامينا كاكو بيرتين، إن ثلاثة مهاجمين فرّوا سيرًا عبر طريق مجاورة.

من جهته، قال مصدر في الشرطة إن "عمليات التمشيط متواصلة وتم تأمين الفندق".

وتجمع مئات الأشخاص عند مدخل الحي الفرنسي في غراند بسام على مشارف البلدة القديمة، حيث كانت تقف عشرات سيارات الإسعاف على أهبة الاستعداد.

التعليقات