يلتقي ممثلون عن الدول المنتجة للنفط، اليوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، في مسعى لتجميد إنتاج النفط حتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، في محاولة لرفع الأسعار.
وتقول مسودة الاتفاق المقرر التوصل إليه، وفقا لوكالة 'رويترز'، إن التجميد سيستمر حتى أول تشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري، وإن المنتجين سيلتقون مرة أخرى في روسيا في تشرين الأول/ أكتوبر لمراجعة التقدم الذي تم إحرازه في تحقيق انتعاش مطرد في سوق النفط.
ولم يتم التوصل لاتفاق نهائي بشأن المسودة، ولكن عدة مصادر رفيعة في وزارات نفط هذه الدول قالت إنها تشعر بتفاؤل إزاء التوصل لاتفاق.
وتقول المسودة إن المنتجين سيواصلون تطوير عملية التشاور فيما بينهم بشأن أفضل السبل لتعزيز سوق النفط، وإن الاتفاق سيكون مفتوحا أمام دول أخرى للانضمام إليه.
وقالت إيران العضو في أوبك إنها لن تشارك في اجتماع اليوم الأحد؛ لأنها لا تستطيع قبول مقترحات بتجميد إنتاجها.
وقال رئيس شركة بترو إكوادور النفطية الحكومية في الإكوادور، بيدرو ميريزا لدي، إنه تم وقف العمل في مصفاة أزميرالدا النفطية التي تبلغ طاقتها 110 آلاف برميل يوميا كإجراء وقائي، بعد زلزال وقع في ساعة متأخرة من مساء السبت في الإكوادور.
ولكنّ مسؤولين نفطيين حكوميين آخرين قالوا إن إنتاج النفط الخام في أصغر أعضاء أوبك لم يتأثر.
يأتي ذلك في الوقت الذي دخل فيه عمال النفط وصناعة البتروكيماويات بالكويت إضرابا شاملا عن العمل.
من جهته أعلن وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنغنة أن بلاده لن ترسل أي ممثل عنها إلى الاجتماع.
وقال الوزير إن 'اجتماع الدوحة هو للجهات التي تريد المشاركة في خطة تجميد الإنتاج (...) لكن وبما أنه ليس من المقرر أن توقع إيران على هذه الخطة، فإن حضور ممثل عنها إلى الاجتماع ليس ضروريا'، حسبما أورد موقع الوزارة الإلكتروني.
اقرأ/ي أيضًا | النفط يجتاز حاجز 42 دولارًا للبرميل
كانت إيران أعلنت الجمعة أن ممثلها في منظمة الدول المصدرة للنفط 'أوبك' حسن كاظم بور اردبيلي سيكون حاضرا في الدوحة.
التعليقات