أصابت الشرطة السلوفاكية، ليل السبت الأحد، امرأة سورية بعيار ناري خلال حملتها ضد اللاجئين، في تصعيد جديد من السلطات ضد اللاجئين السوريين الذي يدخلون حدودها من هنغاريا، بغية الوصول لأوروبا الغربية.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية السلوفاكية (تي إيه إس آر)، أن أفراد الشرطة السلوفاكية أوقفوا أربع سيارات بها لاجئين ليلة الأحد/الإثنين، بالقرب من بلدة فيلكي ميدار الواقعة على الحدود الهنغارية جنوب شرقي العاصمة السلوفاكية براتيسلافا. وأضافت أنه تم الاضطرار لإيقاف إحدى هذه السيارات بإطلاق أعيرة نارية عليها.
وأكد متحدث باسم المستشفى، الواقعة في بلدة دونيسكا ستريدا، أنه تم إجراء عملية جراحية لسيدة سورية (26 عاما)، بسبب جرح ناتج عن عيار ناري، وأوضح أنه تم إخراج الرصاصة من ظهرها. ولم ترغب الشرطة في الإدلاء بأية تصريحات عن الحادث.
وكانت وزارة الداخلية السلوفاكية حذرت من احتمالية بحث المهربين واللاجئين عن طريق بديل من خلال سلوفاكيا والتشيك، للوصول إلى ألمانيا بسبب تشديد الرقابة على الحدود النمساوية. ويشار إلى أن سلوفاكيا نفسها لا تستقبل لاجئين.
التعليقات