بغض النظر عن مسببات الهجرة واللجوء، تشير هذه الظاهرة إلى وجود خلل في الأنظمة السياسية الحاكمة، تتراوح بين الديكتاتورية والظلم والحروب والفساد والإرهاب الفكري والديني، وصولا إلى غياب الكفاءة في وضع إستراتيجيات صحيحة لتنمية الموارد البشرية وتطوير التعليم والاقتصاد واستغلال الموارد الطبيعية.
وبرزت أزمة المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا بشكل أساسي، خصوصا من مناطق النزاعات، حيث عبر معظمهم البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا قادمين من الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا والبلقان، بعد 'الربيع العربي' واندلاع الثورات والانقلابات السياسية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة.
يبين هذا الإنفوجراف أعداد النازحين واللاجئين إلى أوروبا نتيجة للنزاعات وأعمال العنف، مقابل المهجرين نتيجة الكوارث الطبيعية خلال العقد الأخير:
التعليقات