9 قتلى على الأقل بفيضانات بألمانيا وأمطار غزيرة بفرنسا

ارتفعت حصيلة الفيضانات في ألمانيا اليوم الخميس إلى تسعة قتلى حيث يتنقل السكان في قوارب في الشوارع التي غمرتها المياه ولجأ البعض إلى أسطح المباني فيما لم يشهد الطقس في فرنسا تحسنا مع توقع تساقط أمطار جديدة

9 قتلى على الأقل بفيضانات بألمانيا وأمطار غزيرة بفرنسا

باريس (أ.ب.)

ارتفعت حصيلة الفيضانات في ألمانيا اليوم الخميس إلى تسعة قتلى حيث يتنقل السكان في قوارب في الشوارع التي غمرتها المياه ولجأ البعض إلى أسطح المباني فيما لم يشهد الطقس في فرنسا تحسنا مع توقع تساقط أمطار جديدة.

وصرح متحدث باسم الشرطة المحلية صباح الخميس لوكالة فرانس برس أن أربعة أشخاص بينهم ثلاث نساء من أسرة واحدة توفوا وفقد أربعة آخرون في بافاريا في جنوب شرق ألمانيا.

وأعرب عن قلقه لمصير المفقودين مؤكدا أن غطاسين يحاولون العثور عليهم.

وأضاف المصدر نفسه أنه عثر على جثة رجل دون أن يحدد ما إذا كان من المفقودين. وكانت الأمطار الغزيرة التي تساقطت يومي الأحد والاثنين الماضيين أوقعت أربعة قتلى جنوب غرب البلد.

وكان مستوى المياه بدأ يتراجع في شوارع مدينة سيمباغ-ام-اين التي كانت مركز الفيضانات أمس وقال المتحدث إن "المستوى يتراجع لكن المياه لا تزال تغمر الكثير من المنازل".

وقالت الشرطة إن "مستوى المياه ارتفع بسرعة فائقة ولم يتسن لأحد الفرار".

واليوم نقلت المياه جذوع اشجار مخزنة في مستودع إلى وسط المدينة حيث الحقت أضرارا بواجهات المحلات.

جنوب ألمانيا (أ.ف.ب.)

في فرنسا كان مستوى الإنذار لا يزال معلنا في المنطقة الباريسية ومنطقة لو لواريه صباح اليوم الخميس حيث حرم 24400 منزل من الكهرباء خصوصا وأن مركز الأرصاد الجوية حذر من هطول أمطار جديدة.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي جاء لتفقد الأضرار في شوارع نيمور اإدى المدن الأكثر تضررا على بعد 80 كلم جنوب باريس إن الوضع يبقى "متوترا" و"صعبا" في "عدة قطاعات". وتخطت نسبة المياه المستوى التاريخي الذي سجل في 1910 (4,25 مترا).

وقالت الموظفة سيلفيت غونو "أعيش هنا منذ ستين سنة ولم أر يوما مثل هذه الفيضانات".

وأعلن فالس إنشاء "صندوق استثنائي لمساعدة" الضحايا. وقد أمضي بعض السكان ليلتهم في قاعة رياضية كما هو الحال في نيمور ولونجومو. وفي المدينتين كانت القوارب تستخدم في الشوارع للتجول منذ بعد ظهر أمس وتتولى نقل السكان المحرومين من الكهرباء والتدفئة.

وإلى غرب باريس غمرت المياه قصر شامبور. وفي كل المنطقة لزم التلاميذ منازلهم.

وفي باريس، ارتفع منسوب نهر السين إلى خمسة أمتار صباح اليوم. وخلال الفيضانات التاريخية في 1910 ارتفع المنسوب إلى 8,62 مترا.

التعليقات