أفغانستان: هجوم لداعش يسفر عن 6 شرطيين

أعلنت مصادر رسمية مقتل ستة على الأقل من عناصر الشرطة الأفغانية، بينهم قائد منطقة، في هجوم استهدف، السبت، مركزًا للشرطة في ولاية ننغرنار الشرقية، وحملت تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته.

أفغانستان: هجوم لداعش يسفر عن 6 شرطيين

أعلنت مصادر رسمية مقتل ستة على الأقل من عناصر الشرطة الأفغانية، بينهم قائد منطقة، في هجوم استهدف، السبت، مركزًا للشرطة في ولاية ننغرنار الشرقية، وحملت تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم حاكم الولاية، عبد الله خجياني، إن الهجوم الذي وقع منتصف الليل واستمر "بضع ساعات" في منطقة حسكا مينا الحدودية مع باكستان، أسفر، أيضًا، عن 11 قتيلا من المهاجمين.

وأضاف أن "قائد شرطة المنطقة شاه محمود لقي مصرعه، وخمسة من عناصره في الهجوم، كذلك".

وأوضح المتحدث أن "أحد عشر عنصرًا من داعش قد قتلوا، أيضًا، وأن سبعة أصيبوا".

وعاد الوضع إلى طبيعته، السبت، كما قال قائد منطقة حسكا مينا، حسن خان.

في 2015، لوحظ في المنطقة وجود تنظيم داعش الذي جند عناصره في صفوف حركة طالبان، وفي كانون الثاني/يناير 2016، أعلن متحدث إنشاء الخلافة في خراسان، الاسم السابق للمنطقة التي تشمل أفغانستان وباكستان.

لكن الرئيس أشرف غني أعلن في آذار/مارس أن التنظيم قد مني بهزيمة نتيجة هجوم شنته القوات الأفغانية من حوالى الشهر. ومنذ ذلك الحين، من الصعب تقويم حقيقة التهديدات.

وأسفر انفجار الجمعة في مسجد وقت الصلاة في بلدة روضة بالمنطقة، عن ثلاثة قتلى منهم الإمام وطفل وحوالي 70 جريحا، كما ذكر مسؤولون محليون.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، لكن متحدثًا باسم طالبان نفى أي تورط للمتمردين وأدان هذا الانفجار.

وشدّد ذبيح الله مجاهد في بيان على أن "الإمارة الإسلامية تدين بشدة هذا الهجوم، وتعتبر أن جهات معادية قد شنته لتشويه شمعة الجهاد".

من جهة أخرى، يواصل تنظيم الدولة الإسلامية البث من جهاز متنقل، بعدما دمرت غارة جوية جهاز بث للإذاعة والتلفزيون في الأول من شباط/فبراير، كما قال، السبت، لوكالة فرانس برس حاكم منطقة آشين المجاورة، حجي غالب مجاهد.

التعليقات