إردوغان: الانقلابيون طلبوا من قائد الجيش التفاوض مع غولن

​كشف الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن الانقلابيين طلبوا من قائد أركان الجيش، خلوصي أكار، بعد احتجازه وتقييده أن عليه التفاوض مع الداعية فتح الله غولن، زعيم منظمة الكيان الموازي الذي يتهمه إردوغان بالتخطيط للانقلاب.

إردوغان: الانقلابيون طلبوا من قائد الجيش التفاوض مع غولن

كشف الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن الانقلابيين طلبوا من قائد أركان الجيش، خلوصي أكار، بعد احتجازه وتقييده أن عليه التفاوض مع الداعية فتح الله غولن، زعيم منظمة الكيان الموازي الذي يتهمه إردوغان بالتخطيط للانقلاب.

وأشار إردوغان، خلال مقابلة مع قناة 'فرانس 24' التي نشرت اليوم السبت، إن هذه المعلومات تؤكد تورط غولن، المقيم في الولايات المتحدة، بالتخطيط للانقلاب، وقال إنه من واجبه وواجب الحكومة نقاش مطالب الشعب، وهذه المرة الشعب يطلب الإعدام.

وأعاد إردوغان التأكيد على أنه سيواصل 'تطهير' مؤسسات الدولة من كل أتباع غولن ومن ينتمي لمنظمة 'الكيان الموازي'، ووصفهم بـ'السرطان الذي انتشر في أجهزة الدولة ويجب استئصالهم، وهم موجودون في الوزارات والجيش والعديد من المؤسسات الأخرى'.

وأكد الرئيس التركي أن حالة الطوارئ ستساعد السلطات التركية على إقرار مراسيم تساعد في عملية 'التطهير'، فيما تخشى العديد من الدول والمنظمات الحقوقية أن يستغل إردوغان وحلفاؤه الانقلاب والطوارئ من أجل تصفية جميع معارضيه في مؤسسات الدولة.

وانتقد أردوغان طلب الإدارة الأميركية إثباتات ودلائل لتسليم غولن، قائلاً: 'كنا نسلّم من تطلبه الولايات المتحدة من متهمين ومذنبين إرهابيين لها مباشرة دون طلب أي دلائل'، كاشفاً أنّ 'أنقرة أرسلت بعض الوثائق الإلكترونية وسترسل الاعترافات خلال عشرة أيام، وبعدها يلتقي مسؤولون أتراك بصحبة الأدلة بالمسؤولين الأميركيين'.

اقرأ/ي أيضًا | الأناضول: إلقاء القبض على ابن أخ فتح الله غولن

ودافع أردوغان عن قرار الحكومة التركية إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، لافتًا إلى أنّ دولًا أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا وألمانيا اتخذت إجراءات مماثلة، مشيرًا إلى أنّ 'تركيا فقدت 246 شهيدًا، ولم تشهد أي من هذه الدول ما شهدناه'.

التعليقات