حاول عادل كرميش، وهو أحد منفذي هجوم نورماندي في شمال فرنسا والاعتداء على كنيسة سانت إتيان، ويبلغ من العمر 19 عاما، التوجه إلى سوريا مرتين سابقا، إلا أنه فشل في ذلك.
وقال النائب العام الفرنسي، فرانسوا مولانس، إن كرميش، وهو من منطقة نورماندي حيث نفذ الهجوم، اعتقل بعد المحاولة الثانية، لكن السلطات الفرنسية أطلقت سراحه في وقت لاحق بعد إلزامه بلبس سوار تعقب إلكتروني لمعرفة الأماكن التي يرتادها، مع السماح له بمغادرة المنزل لبضع ساعات في اليوم.
وبحسب أحد جيران كرميش (60 عاما)، فإن المهاجم تحدث حال بلوغه السن القانونية عن رغبته في مهاجمة كنيسة.
وأوضح جار عادل، 'كنا نعرف أنه يريد الذهاب إلى سوريا'، مضيفا أنه لم يسبق له 'أن شاهده في المسجد' الذي يصلي فيه يوميا.
وبحسب مصدر قريب من التحقيق، فإن عادل كان لا يزال قاصرا عند محاولته الأولى التوجه إلى سوريا، وتم اعتقاله في محطة العبور بألمانيا. أما خلال المحاولة الثانية فقد كان راشدا، حيث اتجه إلى سويسرا وانتهت سفرته في تركيا، حيث تم توقيفه وطرد إلى سويسرا ثم سلم لفرنسا.
وفي فرنسا، اتهم كرميش بالانخراط في عصابة أشرار على صلة بعمل إرهابي، قبل أن يفرج عنه ويوضع تحت المراقبة عبر سوار إلكتروني.
وقال شخص آخر يعرف المهاجم لإذاعة 'آر تي إل'، 'لست مستغربا من الأمر، كان يحدثني عنه دائما'. مضيفا أنه 'كان يتحدث عن الإسلام وأنه سيفعل أشياء من هذا القبيل، وأشار إلى التعرض لكنيسة قبل شهرين ولم أصدقه كان يتحدث عن الكثير من الأمور'.
وقال آخر للإذاعة ذاتها، 'كان شابا مثلنا، ولا أفهم كيف سقط هذه السقطة، لقد غسل دماغه. إن ما فعله لا علاقة له بالمسلمين'.
اقرأ/ي أيضًا| داعش ينشر شريط فيديو لمنفذي هجوم نورماندي
التعليقات