طالب الادعاء في الولايات المتحدة الأميركيّة بفرض أقصى عقوبة، وهي السجن لمدة 30 عامًا، على جندي سابق بالحرس الوطني في ولاية إلينوي، واصفًا مؤامرته لمهاجمة منشأة عسكرية أميركية بأنها 'خيانة وضيعة لثقة بلده وزملائه'.
وتقول وثيقة حكومية، أودعت، يوم الجمعة الماضي، في محكمة اتحادية بشيكاغو، إن الجندي السابق حسن إدموندز (23 عامًا) يستحق العقوبة عن تهمتين بالتآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، 'لأن خيانة المرء لبلده أثناء الخدمة جريمة خطيرة للغاية'.
ويقول الادعاء إن الرجل وابن عمه يونس إدموندز (30 عامًا)، وضعا خطة من أجل انضمام حسن لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الخارج، أثناء مهاجمة يونس ترسانة للحرس الوطني في مدينة غوليت.
اقرأ/ي أيضًا | إدانة جندي سابق أميركي بمحاولة الانضمام لـ"داعش"
وأقر الاثنان بذنبهما، وسيصدر حكم بحقهما يوم 16 أيلول/سبتمبر، ويطالب الادعاء بسجن يونس إدموندز 21 عاما.
التعليقات