قمة أوروبيية مصغرة لمناقشة أزمة اللجوء

تلتقي المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في وقت لاحق من اليوم، الجمعة، زعماء أربع دول أوروبية، في العاصمة البولندية، وارسو، لإجراء محادثات حول أزمة المهاجرين، ومستقبل الاتحاد الأوروبي بعد مغادرة بريطانيا منه.

قمة أوروبيية مصغرة لمناقشة أزمة اللجوء

تلتقي المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في وقت لاحق من اليوم، الجمعة، زعماء أربع دول أوروبية، في العاصمة البولندية، وارسو، لإجراء محادثات حول أزمة المهاجرين، ومستقبل الاتحاد الأوروبي بعد مغادرة بريطانيا منه.

وتجتمع ميركل مع رؤساء وزراء كل من بولندا، والمجر، والجمهورية التشيكية، وسلوفاكيا، قبيل قمة الاتحاد الأوروبي المزمع عقدها في أيلول/سبتمبر المقبل، دون مشاركة بريطانيا فيها، وذلك من أجل مناقشة قضايا متعلقة بتصويت بريطانيا على مغادرة المجموعة الأوروبية، حسبما أوردته وكالة الأنباء الأميركية، أسوشيتد برس.

وتنتقد الدول الأربعة العديد من سياسات الاتحاد الأوروبي، بما فيها تلك التي تضغط على الدول لقبول عدد أكبر من المهاجرين، كما تسعى لإجراء تغييرات من شأنها أن تعطي مجالًا أكبر لأعضاء الاتحاد الأوروبي لتقرير مصيرهم.

وتعتبر الدول الأربع أن "سياسات الاتحاد الأوروبي الصارمة أدت لخروج بريطانيا من الاتحاد".

وأظهرت النتائج الرسمية لاستفتاء أجراه البريطانيون في 23 يونيو/حزيران 2016 على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، تصويت 52% من الناخبين لصالح الخروج، مقابل 48% صوتوا من أجل البقاء.

تجدر الإشارة أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/مارس الماضي، في العاصمة البلجيكية، بروكسل، إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتهريب البشر، حيث تقوم أنقرة بموجب الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/أبريل الماضي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية بعد 20 من الشهر ذاته، ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.

وكان لذلك الاتفاق بالغ الأثر في انخفاض عدد المهاجرين، الذين اعتادت فرق خفر السواحل التركية، ضبطهم، في بحر إيجة، إذ انخفض عددهم خلال نيسان الماضي بنسبة 80%، مقارنة بالأشهر السابقة، كما أنه الشهر الوحيد، الذي لم يشهد حالات غرق للاجئين.

التعليقات