قال قائد شرطة مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا إن شخصا توفي متأثرا بعيار ناري في المدينة، يوم أمس الأربعاء، خلال احتجاجات على مقتل رجل أسود على يد الشرطة.
ولم يوضح قائد شرطة تشارلوت، كير بوتني، هوية الشخص الذي قتل.
ونقل عن شهود قولهم إن الشرطة في تشارلوت استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وبسحب "فرانس برس" فإن المتظاهر قتل بالرصاص خلال "اعمال عنف بين مدنيين" شهدتها مدينة تشارلوت في ثاني ليلة على التوالي من التظاهرات العنيفة التي اندلعت احتجاجا على مقتل رجل اسود برصاص الشرطة.
وقالت بلدية المدينة في تغريدة على تويتر إن "الرصاصة القاتلة أطلقت خلال اشتباك بين مدنيين"، مؤكدة ان الشرطة "لم تطلق النار".
وكان قد اتصل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، برئيسي بلدية تشارلوت في نورث كارولاينا وتولسا في أوكلاهوما، أمس الأربعاء، لمناقشة مقتل رجال سود على يد الشرطة، وهو ما أثار احتجاجات في المدينتين.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض 'كرر الرئيس ورئيسا البلدية القول إن أي احتجاجات يجب أن تجرى بطريقة سلمية، وأنه يجب على مسؤولي إنفاذ القانون إيجاد سبل للتعامل بهدوء مع المحتجين.
التعليقات