بدء عصر الروبوتات المقاتلة الروسية!

​طوّرت روسيا نوعًا جديدًا من الروبوتات المقاتلة، والتي تستطيع تحديد أهدافها ومهاجمة البشر من مسافة تتخطّى الأربعة أميال.

بدء عصر الروبوتات المقاتلة الروسية!

طوّرت روسيا نوعًا جديدًا من الروبوتات المقاتلة، والتي تستطيع تحديد أهدافها ومهاجمة البشر من مسافة تتخطّى الأربعة أميال.

وصرّح رئيس المشروع المهندس ديميتري بيرمينوف، لوسائل الإعلام الروسية، أنّ الروبوت يحتوي في هيكله على رادار يحدّد الهدف البشري عن بعد 7 كيلومترات، والسيارات من على بعد 10 كيلومترات، وأضاف: "بعد تحديد الهدف يتمّ تصويره باستخدام النظام البصري".

وحسب صحيفة الديلي ميل البريطانيّة، فإنّ هذه المعدات صمّمت للاستخدام على طول الحدود الروسيّة، وأشارت الصحيفة إلى أنّها تستطيع تحديد التهديدات البرية والجوية بدقة كبيرة، ومهاجمتها قبل بلوغ الأراضي الروسية بمسافة طويلة.

كما تحتوي تلك الروبوتات على تقنيات تشغيل رئيسية كالرادار والتصوير الحراري، والتصوير فائق الجودة، وقاذفات قنابل متعددة طويلة المدى.

وسلّح الروبوت فلايت بمجموعة من أحدث أدوات المراقبة، وذلك لكشف أيّ هجوم أو تسلل محتمل، كالطائرات بدون طيّار التي تحلّق على ارتفاعات منخفضة أو المركبات من على بعد ستة أميال.

ويدّعي مهندسون روس، أنّ الروبوت يستطيع إصابة الأهداف بالأسلحة المتفجرة من مسافات طويلة، إلا أنّه غالبًا سيستخدم لأغراض المراقبة العامة.

وكان المهندسون الروس قد طوروا قاذفة قنابل يمكن تشغيلها عن بعد، تُعرف باسم جهاز ألفا، يبلغ مدى نيرانها 400 متر تقريباً، وهي عبارة عن جهاز متعدد الفوهات، يمكن وضعها في أبراج الحراسة التي تنتشر على طول الحدود الروسية، وبها غرفة تحكم واحدة للتشغيل، يمكن من خلالها إطلاق ما لا يقل عن 16 قذيفة في آنٍ واحد.

ويستطيع برنامج التصوير الحراري المثبت في روبوت المعركة، أن يلتقط صور الهدف المراد تدميره من مسافة تصل إلى 250 متراً.

التعليقات