جماعة يسارية تتبنى هجوما على السفارة الفرنسية بأثينا

"الجماعة الثورية للدفاع عن النفس" تقول إن الهجوم احتجاج على سياسة فرنسا الخارجية وتعاملها مع اللاجئين* كانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم على مقر حزب باسوك الاشتراكي في أثينا وعن هجوم على السفارة المكسيكية

جماعة يسارية تتبنى هجوما على السفارة الفرنسية بأثينا

(أ.ف.ب.)

أعلنت جماعة يسارية يونانية أمس، الاثنين، مسؤوليتها عن هجوم بقنبلة يدوية على السفارة الفرنسية في أثينا الأسبوع الماضي أسفر عن إصابة حارس واحد.

واستقل المهاجمون دراجة نارية عندما ألقوا قنبلة يدوية خارج المبنى المقابل للبرلمان في أحد أشد مناطق أثينا حراسة. ووقع الهجوم قبل أقل من أسبوع على زيارة مزمعة للرئيس الأميركي باراك أوباما يومي 15 و16 تشرين الثاني/نوفمبر.

وفي بيان على موقع "أثينا انديميديا" على الإنترنت وصفت "الجماعة الثورية للدفاع عن النفس" الهجوم قائلة أنه احتجاج على سياسة فرنسا الخارجية وتعاملها مع اللاجئين.

كانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم على مقر حزب باسوك الاشتراكي في أثينا عام 2014 وعن هجوم على السفارة المكسيكية في آب/أغسطس.

وقال مسؤول إن الشرطة اليونانية تتحقق من صحة إعلان المسؤولية.

التعليقات