اقترحت الولايات المتحدة، يوم أمس الخميس، في مسودة قرار وزعت على أعضاء مجلس الأمن فرض حظر أسلحة على جنوب السودان وفرض عقوبات أخرى، وذلك بالتزامن من تحذيرات مسؤول أممي من حصول عملية إبادة جماعية.
يشار في هذا السياق إلى أن الخلاف السياسي في جنوب السودان، بعد انفصاله عن السودان عام 2011، بين الرئيس سلفا كير وبين نائبة ريك مشار تحول إلى حرب أهلية عام 2013، أخذت منحى عرقيا بين قبيلتي الدنكا والنوير.
وكان مبعوث الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، أداما دينج، قد زار جنوب السودان الأسبوع الماضي، وحذر مجلس الأمن ودول المنطقة من تحول الكراهية العرقية واستهداف المدنيين إلى إبادة جماعية.
وحث دينج على فرض حظر أسلحة، مشيرا إلى احتمالات تصاعد العنف على أساس عرقي قد تصل إلى حد الإبادة الجماعية.
يشار إلى أن مجلس الأمن سبق وأن ألمح إلى فرض حزر الأسلحة، إلا أن الصين وروسيا شككتا في إمكانية تأثير هذه الخطوة، بادعاء أن جنوب السودان يعج بالأسلحة.
وبحسب مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، سامنثا باور، فإن حظر السلاح سيكون فعالا إذا تم الالتزام به بقوة.
اقرأ/ي أيضًا | الأمم المتحدة: لن نستطيع منع "فظاعات" بجنوب السودان
وفي المقابل، قال نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة، بيتر إيليتشف، إن حظر الأسلحة بهذا الشكل لن يكون مجديا في تسوية الصراع.
التعليقات