براءة صيني بعد إعدامه بـ20 عاما

برّأت أعلى الهيئات القضائيّة في الصين، شابًا كان قد أعدم عام 1995، عندما كان عمره 21 عامًا، بعد إدانته بالاغتصاب والقتل. وبرّرت المحكمة موقفها أنّ الأدلّة لم تكن كافية.

براءة صيني بعد إعدامه بـ20 عاما

برّأت أعلى الهيئات القضائيّة في الصين، شابًا كان قد أعدم عام  1995، عندما كان عمره 21 عامًا، بعد إدانته بالاغتصاب والقتل. وبرّرت المحكمة موقفها أنّ الأدلّة لم تكن كافية.

وتمت إدانة نيه شو عام 1995، بتهمة اغتصاب وقتل امرأة في مدينة شيجياتشوانغ، في أقليم خبي بشمال الصين، وتمّ إعدامه يوم 27 نيسان/أبريل من نفس السنة، بعد تأييد محكمة محليّة القرار، في أعقاب الطعم عليه.

وعند فحص القضيّة مرة أخرى، بعد أكثر من عشرين عامًا، قالت المحكمة إنّ 'الحقائق لم تكن واضحة، والأدلّة غير كافية'.

وأضافت المحكمة أنّ معظم الأدلّة التي تمّ تقديمها حينها، هي أدلّة مثيرة للريبة، كما أنّ هناك شكوكًا تتمحور حول صحّة الاعتراف الذي أدلى به.

كما أعيد نشر مقطع فيديو لأفراد أسرة نيه، وهم يبكون بعد سماع الأنباء.

وبلغت نسبة أحكام الإدانة في الصين إلى 99,92%، مما يثير المخاوف بخصوص ارتكاب أخطار قضائيّة تتفاقم بفعل الاعترافات، خاصة وأنّه في كثير من الأحيان يتمّ انتزاعها بطرق غير قانونيّة.

التعليقات