مقتل رئيسة مجلس بلدي وصحافيتين في هجوم مسلح بفنلندا

أعلنت الشرطة الفنلندية، اليوم الأحد، أن مسلحا قتل رئيسة مجلس بلدية إيماترا، الواقعة قرب الحدود الروسية، وصحافيتين بالرصاص أثناء خروجهن من أحد المطاعم مساء السبت.

مقتل رئيسة مجلس بلدي وصحافيتين في هجوم مسلح بفنلندا

أعلنت الشرطة الفنلندية، اليوم الأحد، أن مسلحا قتل رئيسة مجلس بلدية إيماترا، الواقعة قرب الحدود الروسية، وصحافيتين بالرصاص أثناء خروجهن من أحد المطاعم مساء السبت.

وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن المشتبه به (23 عاما)، الذي اعتقل عقب الهجوم، تصرف لوحده، كما أن المؤشرات الأولية لا تدل على أن دوافعه سياسية أو تتعلق بالتطرف.

ووقع الهجوم بينما كانت النساء الثلاث يغادرن مطعما في بلدة إيماترا جنوب شرق فنلندا، وقالت الشرطة إن المسلح استهدفهن عشوائيا على ما يبدو.

وجاء في بيان الشرطة أن النساء فارقن الحياة في الموقع بعد إطلاق النار عليهن من مسافة قريبة وإصابتهن في الرأس والجذع.

ولم يقاوم المسلح، وهو من سكان البلدة، اعتقاله، وعثر على السلاح الذي استخدمه في الهجوم في صندوق السيارة.

وحققت الشرطة الأحد مع المشتبه به الذي له سجل في ارتكاب أعمال عنف. وقالت إنه لا يوجد مؤشر أولي على أن الجريمة 'تتعلق بقضايا سياسية أو بالتطرف'، مضيفة أنها لا تبحث عن مشتبه بهم آخرين.

وتعد بلدية إيماترا في جنوب شرق فنلندا 27500 نسمة.

وأكدت عمدة البلدة، بيرتي لينتيونن، لوكالة الأنباء المحلية أن رئيسة المجلس البلدي الاشتراكية الديمقراطية تينا فيلن يابينن المولودة عام 1963، كانت بين الضحايا.

ولم تكشف حتى الآن هويتا الصحافيتين وهما من مواليد العامين 1964 و1980.

وفنلندا تعد نسبيا من أقل بلدان العالم جريمة، لكن سكانها يتمسكون بامتلاك بنادق الصيد.

وبحسب معهد الدراسات العليا والتنمية في جنيف، فإن المدنيين في فنلندا هم رابع أكبر مالكي أسلحة في العالم بعد الأميركيين واليمنيين والسويسريين.

التعليقات