بكين ستعيد مسبارا أميركيا صادرته في بحر الصين

أكد المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، في بيان، أن بلاده "اعترضت على احتجاز الصين بشكل غير قانوني، مسبارًا كان في المياه الدولية ببحر الصين الجنوبي". كوك، "تلقينا تطمينات حول إعادة المسبار، بعد محادثات مباشرة أجريت مع المسؤولين الصينييين".

بكين ستعيد مسبارا أميركيا صادرته في بحر الصين

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن الصين ستعيد مسباراً تابعا لبحرية الولايات المتحدة، احتجزته أمس الجمعة، في منطقة بحر الصين الجنوبي.

وأكد المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، في بيان اليوم السبت، أن بلاده "اعترضت على احتجاز الصين بشكل غير قانوني، مسبارًا كان في المياه الدولية ببحر الصين الجنوبي".

وقال كوك، "تلقينا تطمينات حول إعادة المسبار، بعد محادثات مباشرة أجريت مع المسؤولين الصينيين".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الصينية إن بكين "قررت أن تعيد للولايات المتحدة المسبار المصادر في شكل ملائم"، مع ملاحظتها أن "الضجة الإعلامية التي قام بها الطرف الأميركي من جانب واحد ليست ملائمة ولا توفر المناخ المناسب لتسوية سريعة للمشكلة".

ولفتت وزارة الدفاع الصينية إلى أن الجيش الاميركي يقوم بعمليات "استطلاع على علو منخفض ويعد تقارير عسكرية".

وتابعت: "الصين ترفض هذا الأمر بشدة، وقد طلبت من الجانب الأميركي وقف هذه الأنشطة"، مؤكدة أن الجانب الصيني سيتخذ التدابير الضرورية للرد على ذلك.

وأمس الجمعة، أعلن المتحدث باسم البنتاغون، النقيب جيف ديفيس، أن بكين احتجزت مسباراً تابعا لجهاز البحرية الأمريكية، أثناء جمعه معلومات علمية غير سرية في منطقة بحر الصين الجنوبي.

وكشف المتحدث العسكري ديفيس، أمس، أن المسبار "يو اس ان اس باوديتش" مختص بالمسح البحري ويعمل لصالح قيادة النقل البحري العسكري.

وبين أن طوله يصل لـ 10 أقدام، بعرض قدمين، ويتحرك تلقائياً تحت الماء، ويقوم بجمع المعلومات العلمية المختلفة.

وتمثل جزر بحر الصين الجنوبي الغني بالنفط والغاز الطبيعي والثروة السمكية، موضع نزاع بين تايوان والصين وبروناي وماليزيا وفيتنام والفلبين، منذ وقت طويل.

وتدعي بكين امتلاكها حقوقًا على كامل البحر، وهو ما يلقى معارضة كل من الولايات المتحدة وبلدان المنطقة.

التعليقات