مظاهرات في أستراليا تندد بوحشية الأسد وبوتين

احتشد محتجون أستراليون، برفقة محتجون من الجاليات العربية في ولاية جنوب أستراليا، لمطالبة الحكومة الأسترالية باستقبال المزيد من اللاجئين السوريين.

مظاهرات في أستراليا تندد بوحشية الأسد وبوتين

احتشد محتجون أستراليون، برفقة محتجون من الجاليات العربية في ولاية جنوب أستراليا، لمطالبة الحكومة الأسترالية باستقبال المزيد من اللاجئين السوريين.

وكانت وكالة الإذاعة الأسترالية، "إيه بي سي"، قالت إنّ أكثر من ٣٠٠ رجل وامرأة وطفل احتشدوا على درج برلمان الولاية، مرددين "يسقط الأسد"، و "أوقفوا القصف ضد أطفال سورية".

وقال رئيس جمعية "أستراليون من أجل سورية" في جنوب أستراليا، الطبيب عاصم علواني، إنّ الأحداث الأخيرة في مدينة حلب، قد تسببت في حالة من البؤس للسوريين في عاصمة ولاية جنوب أستراليا، أديليد.

وأضاف علواني "لقد شاهد الجميع على التلفاز ما حدث، ما يصيبنا هو خيبة أمل... لأنّه لا أحد يوقف ذلك".

وقال "لا يرضي أيّ شخص رؤية هذا العمل المؤسف البربري، ولكن لا أحد يتخذ أيّ إجراء، إذا كانت لدينا مجموعة من أسماك الدولفين تتعرض للقتل بالقرب من الجزيرة، بكان العالم بأسره يعلم بأمرها، ولكن هذا القتل الحاصل في سورية مستمر منذ ستة أعوام بشكل يومي... إنه مثل الهولوكست".

ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن علواني، أنه يرغب برؤية زيادة عاجلة في استقبال أستراليا للاجئين السوريين. كما قال "إننا نعيش في أستراليا دولة الإرادة الحرة، ما نطلبه هو أن تزيد أستراليا من أعداد اللاجئين الذين يتم استقبالهم".

وأضاف أنّ "الكثير من هؤلاء المحتجين، هم أنفسهم لاجئون، ويرون عبر التلفاز أنّ الأمور تنتقل من سيء إلى أسوأ، لا يمكننا أن نكتفي بالصمت إزاء ذلك".

التعليقات