شبهات بانتهاك القانون: ترامب يقرر حل مؤسسته الخيرية

تقارير: مخالفات ارتكبتها المؤسسة بينها استخدام أموالها بحل نزاعات قانونية لشركات ترامب* المدعي العام: لا تزال مؤسسة ترامب تخضع للتحقيق ولا يمكن حلها قانونيا لحين استكمال التحقيق

شبهات بانتهاك القانون: ترامب يقرر حل مؤسسته الخيرية

(أ.ب.)

قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إنه يعتزم حل مؤسسته الخيرية التي خضعت لتحقيق المدعي العام في نيويورك.

ولم يقدم ترامب جدولا زمنيا لحل المؤسسة، لكنه قال في بيان إنه أراد أن 'يتجنب حتى ظهور أي تضارب مع دوره كرئيس'. وكلف محاميه باتخاذ الخطوات اللازمة لحل المؤسسة.

وقبل أقل من أربعة أسابيع على تنصيبه رئيسا، في 20 كانون الثاني/يناير المقبل، يتعرض قطب العقارات في نيويورك لضغوط متزايدة للحد من تضارب المصالح المحتمل بدءا من أعماله التجارية العالمية الهائلة ووصولا إلى أعمال عائلته الخيرية.

وقال ترامب، الأسبوع الماضي، إن ابنه إريك سيتوقف عن جمع الأموال لمؤسسته بسبب مخاوف من أن المانحين ربما ينظر إليهم على أنهم يشترون الوصول إلى عائلة ترامب.

وقبل فوز ترامب المفاجئ في انتخابات الرئاسة، أمر المدعي العام في نيويورك، إريك شنايدرمان، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مؤسسة ترامب بالتوقف عن جمع التبرعات، قائلا إن المؤسسة انتهكت قانون الولاية الذي يلزم المؤسسات الخيرية التي تجمع تبرعات خارجية بالتسجيل في مكتب تابع للولاية.

وجاء أمر شنايدرمان بعد سلسلة تقارير في صحيفة 'واشنطن بوست' تشير إلى مخالفات ارتكبتها المؤسسة بما في ذلك استخدام أموالها في حل نزاعات قانونية لشركات ترامب.

وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام أمس، السبت، إن ترامب لا يمكنه إغلاق المؤسسة مع استمرار التحقيق.

وأضافت المتحدثة، ايمي سبيتالنيك، أنه 'لا تزال مؤسسة ترامب تخضع للتحقيق من قبل هذا المكتب ولا يمكن حلها قانونيا لحين استكمال التحقيق'. وقالت المتحدثة إنها لن تعلق على التوقيت المتوقع لاستكمال التحقيق.

وقال ترامب إنه 'فخور جدا' بالأموال التي جمعتها مؤسسته وقال إنها عملت 'بشكل أساسي بدون أي تكاليف لعقود'.

اقرأ/ي أيضًا | "مؤسسة ترامب ليست خيرية تمامًا"

وأضاف أن 'لكن لأني سأكرس كثيرا من الوقت والطاقة للرئاسة ولحل الكثير من المشكلات التي تواجه بلادنا والعالم... لا أريد أن يرتبط العمل الجيد بتضارب محتمل في المصالح'.

التعليقات