حرب دوتيرتي ضد المخدرات تطال مليون شخص في الفلبين!

أصدرت الشرطة الفلبينيّة بيانًا اليوم الثلاثاء، تقول فيه إنّ هناك أكثر من مليون شخص كانوا قد أعلنوا استسلامهم أو تم إلقاء القبض عليهم أو قتلهم، خلال الحملة القائمة ضد المخدرات غير المشروعة، والتي يقودها رودريجو دوتيرتي.

حرب دوتيرتي ضد المخدرات تطال مليون شخص في الفلبين!

أصدرت الشرطة الفلبينيّة بيانًا اليوم الثلاثاء، تقول فيه إنّ هناك أكثر من مليون شخص كانوا قد أعلنوا استسلامهم أو تم إلقاء القبض عليهم أو قتلهم، خلال الحملة القائمة ضد المخدرات غير المشروعة، والتي يقودها رودريجو دوتيرتي.

وصرّح القائد العام للشرطة الفلبينية، رونالد ديلا روزا، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، أنّ الشرطة انتهت من 70٪ من أهدافها في الحرب التي تخوضها ضد المخدرات، منذ تولي دوتيرتي منصبه في يوليو/تموز الماضي.

وقال ديلا روزا إن هناك 1.8 مليون متعاطي للمخدرات ومروج لها، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة في عام 2010 من جانب مجلس العقاقير الخطرة، إلا أن دوتيرتي قال إنه من الممكن أن يكون هناك ما يصل إلى ما يتراوح بين ثلاثة أو أربعة ملايين شخص يشتبه في تورطهم بالمخدرات في الفلبين.

وأضاف "تقوم الشرطة الوطنية الفلبينية بحملة مستمرة ضد العصابات والشخصيات الاجرامية... مع مزيد من التركيز على الاعتقالات والوصول للشخصيات المستهدفة ذات القيمة العالية، والمتورطة في تجارة المخدرات غير المشروعة". ومن بين بعض المشتبه بهم جنرالات في الجيش وشخصيات سياسية.

وقال إنه بناء على أحدث البيانات، فإن هناك 983 ألف و232 شخصًا من المشتبه في ترويجهم وتعاطيهم للمخدرات، قاموا بتسليم أنفسهم للشرطة، كما تم إلقاء القبض على 42 ألف و543 آخرين خلال الفترة بين يوليو/تموز و27 من كانون أول/ديسمبر من العام الجاري.

وقالت الشرطة إن هناك 2157 شخصا قتلوا أثناء عمليات الشرطة.

وكانت صحيفة "فايننشل تايمز" قد أشارت في وقت سابق، إلى أنّ هناك 3 طرق أساسية يقتل فيها المشتبهون في قضايا المخدرات، مثل مقاومة عناصر الشرطة أثناء عمليات الاعتقال والمداهمة، كما يوصل الأسلوب الثاني بـ"الاقتصاص"، كأن يقود ملثمون مركبة نارية، ويقتربون من الهدف والقضاء عليه بالرصاص، أما الأسلوب الثالث، فيطغى عليه بعض الغموض، حيث وجد بعض الأشخاص ملفوفين بالبلاستيك والأكياس ومكتوب عليها "أنا مهرب ضد المخدرات".

يُذكر أنّ دوتيرتي عند استلام ولايته، قام بإعلان حملة واسعة ضد تجار المخدرات والمتورطين فيها، حيث قال إنّها ستشمل قتل أكثر من 100 ألف متورط، مضيفًا إلى أنّ "دهون الأسماك ستزداد في خليج مانيلا"، في إشارة منه إلى إلقاء جثث المشتبهين في الخليج.

وتأخذ الحرب ضد المخدرات بالاتساع شيئًا فشيئًا، خاصة بعد أن أصبح مشهد الجثث الملقاة في الشوارع عاديًّا، خاصة بعد أن أعطى الرئيس الفلبيني غطاءً غير قانوني لقتل المتورطين بالمخدرات.

التعليقات