كشفت هيئة حماية الدستور في ألمانيا النقاب عن أنها تمكنت في العام الماضي من اكتشاف هجوما إلكترونيا على حواسيب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وأنها وجدت قرائن على صلة روسيا بهذا الهجوم.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، قال هانز-جورج ماسن:' تحليلاتنا أثبتت أن البنية التحتية للهجوم هي نفسها التي عرفنا بها من هجمات أخرى لها صلة بحملة الهجوم / ايه بي تي 28 / والتي طالت البرلمان الالماني أيضا في العام الماضي'.
وأضاف ماسن ' ثمة قرائن في حملة (ايه بي تي 28)، تشير إلى مصادر روسية'.
يذكر أن أحرف 'ايه بي تي' ترمز للأحرف الأولى من عبارة ' التهديد المتواصل المتطور'، وقد نفت روسيا صحة الاتهامات التي تحدثت عن وجود علاقة لجهات حكومية روسية بهذه الحملة.
وكان قد تم الإعلان عن الهجوم الإلكتروني على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في نهاية كانون أول/ديسمبر الماضي.
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما، تحمل موسكو المسؤولية عن شن هجمات إلكترونية على حواسب الحزب الديمقراطي، وتتهم الاستخبارات الأميركية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه أمر بإجراء 'حملة تأثير ' تهدف للإساءة لهيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية، ومساعدة الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية 2016.
التعليقات