قمة بروكسل تبحث القضية الفلسطينية والهدنة بسورية

يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، في العاصمة البلجيكية، بروكسل، اجتماعهم الأول تحت الرئاسة الدورية المالطية لمجلس الاتحاد؛ لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط، وانطلاق العملية السياسية في سورية.

قمة بروكسل تبحث القضية الفلسطينية والهدنة بسورية

يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، في العاصمة البلجيكية، بروكسل، اجتماعهم الأول تحت الرئاسة الدورية المالطية لمجلس الاتحاد؛ لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط، وانطلاق العملية السياسية في سورية.

وبحسب جدول أعمال الاجتماع، يناقش المجتمعون مع وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرو، النتائج الرئيسية لمؤتمر السلام الدولي حول الشرق الاوسط الذي عقد، أمس الأحد، في باريس بمشاركة أكثر من 70 دولة.

وأكد البيان الختامي لمؤتمر الأمس، أن إنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن أن يتحقق إلا بحل الدولتين، ودعا إلى نبذ العنف ورفض الاستيطان.

كما سيناقش الوزراء الأوروبيون، سبل المضي قدما لتحقيق سلام عادل ودائم، وهدف الاتحاد الأوروبي المتعلق بالتوصل إلى حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية.

وأشار جدول أعمال الاجتماع أن الوزراء سيبحثون أيضا الوضع في سورية، والجهود المبذولة لإحياء المفاوضات السياسية، خصوصا جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى يوم 31 كانون أول/ديسمبر الماضي، قرارا بدعم الجهود التي تبذلها روسيا وتركيا لإنهاء العنف في سوريا وانطلاق العملية السياسية في البلاد.

كما سيبحث مجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي نتائج اجتماع الوزراء الأوروبيين في 12 كانون أول الماضي، وقمة قادة الاتحاد الأوروبي في 15 من الشهر ذاته، ونتائج اتفاق وقف الأعمال العدائية في سورية الذي دخل حيز التنفيذ في 30 من الشهر الماضي.

ومن المتوقع أن يناقش الوزراء، دور الاتحاد الأوروبي في دعم وقف إطلاق نار شامل وانتقال سياسي حقيقي في سورية تحت إشراف الأمم المتحدة، وكذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل لكافة أنحاء البلاد.

ومن المنتظر أن تطلع الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، فيديريكا موغيريني، الوزراء على الجهود الأخيرة التي اتخذت كجزء من مبادرة التوعية الإقليمية للاتحاد الأوروبي، والتي تهدف لإيجاد أرضية مشتركة بشأن المصالحة بعد الصراع وإعادة الإعمار في سورية.

 

التعليقات