استقالة الفريق الإداري بالخارجية الأميركية إثر تنصيب ترامب

شابيرو: مثير للقلق أن ترى مؤهلات وخبرات كهذه بوزارة الخارجية تغادر دفعة واحدة. وهذا سيجعل عمل تيلرسون أصعب بكثير، وستعرقل الاستقالات كل شيء، بدءا من مبادرات كبيرة في المجال السياسي، مرورا بإدارة وتحديات بالميزانيات وانتهاء بتحسينات أمنية

استقالة الفريق الإداري بالخارجية الأميركية إثر تنصيب ترامب

المرشح لمنصب وزير الخارجية، ركس تيلرسون (أ.ب.)

كشفت صحيفة 'واشنطن بوست' اليوم، الخميس، عن أن الفريق الإداري لوزارة الخارجية الأميركية استقال على خلفية تنصيب الرئيس الجديد، دونالد ترامب.

ووصفت الصحيفة هذه الاستقالة الجماعية بأنها 'جزء من انصراف جماعي لمسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية، وهم غير معنيين بالبقاء في هذه البيئة خلال عهد ترامب'. 

وزار مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، ركس تيلرسون، مقر وزارة الخارجية أمس، فيما لا تزال الإدارة الأميركية الجديدة تبحث عن بديل لنائب الوزير لشؤون المهمات الإدارية، باتريك كندي.

ووفقا للصحيفة، فإن كندي وثلاثة من مساعديه الكبار استقالوا أمس بصورة مفاجئة.

وأشارت الصحيفة إلى أن كندي ومساعديه الثلاثة هم موظفو دولة وعملوا تحت إدارة رؤساء جمهوريين وديمقراطيين.

وقال السفير الأميركي السابق في تل أبيب، دان شابيرو، عبر 'تويتر' عن هذه الاستقالات أنها أمر 'مثير للقلق أن ترى مؤهلات وخبرات كهذه في وزارة الخارجية تغادر دفعة واحدة. وهذا سيجعل عمل تيلرسون أصعب بكثير'.  

وأضاف شابيرو أن 'هذه المغادرات (الاستقالات) ستعرقل كل شيء، بدءا من مبادرات كبيرة في المجال السياسي، مرورا بإدارة وتحديات بالميزانيات وانتهاء بتحسينات أمنية'. 

ونقلت الصحيفة عن رئيس طاقم موظفي وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد ويد، الذي عمل خلال ولاية جون كيري، قوله إن 'هذه عملية الهجر الأكبر'، وأنه من الصعب جدا العثور في القطاع الخاص على موظفين يملكون خبرة ملائمة في مجالي الأمن والإدارة، بإمكانهم إشغال هذه الوظائف في وزارة الخارجية.  

التعليقات