التزام بالهدنة بأوكرانيا وروسيا تستبعد السلام

قتل زهاء عشرة آلاف شخص منذ اندلاع القتال في المناطق الشرقية في أبريل/ نيسان 2014، في أعقاب انتفاضة موالية لأوروبا في كييف والإطاحة برئيس تسانده موسكو.

التزام بالهدنة بأوكرانيا وروسيا تستبعد السلام

أبدت القوات الأوكرانية وانفصاليون مدعومون من روسيا التزاما فيما يبدو بمحاولة جديدة لوقف إطلاق النار، اليوم الإثنين، بعدما دعت قوى دولية إلى وقف القصف وسحب الأسلحة الثقيلة المحظورة.

وفي الآونة الأخيرة، شهدت المنطقة المحيطة ببلدة أفدييفكا التي تسيطر عليها الحكومة بعضا من أعنف موجات القصف المدفعي في العامين الماضيين، مما أعاد التركيز العالمي على صراع أدى إلى توتر العلاقات بين روسيا والغرب.

وتراجع العنف منذ ذلك الحين، لكن قرب المسافة بين الطرفين المتحاربين واستمرار استخدام الأسلحة الثقيلة دفع قادة ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا إلى المطالبة باستئناف الجهود لتنفيذ شروط اتفاقية مينسك للسلام لعام 2015 والتي تعرضت لانتهاكات كثيرة.

وحتى صباح اليوم الإثنين، اعترف كل طرف بالتزام الطرف الآخر.

وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أولكسندر موتوزيانيك 'اليوم وحتى ساعات ما بعض الظهر، لم يستخدم العدو الأسلحة الثقيلة'.

وفي أفدييفكا قال شاهد من رويترز أنه لم يُسمع دوي للمدفعية أو لإطلاق النار. وقال بافلو ماليخين رئيس الإدارة المحلية لرويترز 'وقف إطلاق النار أعلن مساء أمس وهو موضع احترام حتى الآن.'

ونقل موقع (دي.إيه.إن) التابع للانفصاليين عن المسؤول الانفصالي الكبير إدوارد باسورين قوله إن 'القصف من الجانب الأوكراني توقف عند منتصف ليل الأحد'.

وأضاف 'سحب الأسلحة الثقيلة سيحدث بعد 24 ساعة من وقف إطلاق النار والشرط الأساسي هو التزامن: فإذا سحبنا تسحب حينها القوات الأوكرانية أيضا.'

وقتل زهاء عشرة آلاف شخص منذ اندلاع القتال في المناطق الشرقية في أبريل/ نيسان 2014، في أعقاب انتفاضة موالية لأوروبا في كييف والإطاحة برئيس تسانده موسكو.

وانتقدت الحكومتان الفرنسية والألمانية اليوم، قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاعتراف بصورة مؤقتة بوثائق السفر وغيرها من الوثائق التي أصدرتها الأقاليم الانفصالية، وقالتا إن ذلك يتعارض مع اتفاقات مينسك.

وفي تطور منفصل، قال الكرملين إنه ليس لديه معرفة مسبقة بخطة للسلام لمشرع أوكراني تحدثت عنها صحيفة نيويورك تايمز وقال إنها عبثية.

التعليقات