اسكتلندا: استفتاء على الاستقلال عن بريطانيا قبل بريكست

قبل يوم من الشروع رسميا في آلية بريكست، يصوت مجلس النواب الأسكتلندي اليوم، الثلاثاء، لإعطاء الضوء الأخضر من أجل تنظيم استفتاء جديد حول الاستقلال يهدد بأن يؤدي إلى تفكيك المملكة المتحدة

اسكتلندا: استفتاء على الاستقلال عن بريطانيا قبل بريكست

رئيستا الوزراء البريطانيا (من اليمين) والأسكتلاندية (رويترز)

قبل يوم من الشروع رسميا في آلية بريكست، يصوت مجلس النواب الأسكتلندي اليوم، الثلاثاء، لإعطاء الضوء الأخضر من أجل تنظيم استفتاء جديد حول الاستقلال يهدد بأن يؤدي إلى تفكيك المملكة المتحدة.

وكان من المفترض أن يبت البرلمان المحلي الذي يهيمن عليه الحزب الوطني الأسكتلندي المطالب بالاستقلال عن بريطانيا، في هذه المسألة الأربعاء الماضي. غير أن الاعتداء الذي استهدف برلمان وستمنستر في لندن أدى إلى تأجيل عملية التصويت، لتتم عشية تفعيل إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما يزيد من أبعاد هذين الحدثين التاريخيين.

ويبدو تزامن الاستحقاقين منطقيا على ضوء ارتباط رغبة اسكتلندا في الانفصال عن باقي المملكة المتحدة بعملية الخروج من الكتلة الأوروبية التي ستباشرها بريطانيا رسميا غدا، الأربعاء.

وشددت رئيسة الوزراء الأسكتلندية، نيكولا ستورجن، المطالبة ببقاء اسكتلندا على الأقل في السوق الأوروبية الموحدة، على أن 'الظروف تغيرت مع بريكست'.

وهي تأمل بتنظيم استفتاء جديد في نهاية 2018 أو مطلع 2019، قبل الموعد المحدد لإنجاز مفاوضات بريكست.

وتكمن المرحلة الأولى بالنسبة لستورجن في الحصول بعد ظهر اليوم على إذن من البرلمان الأسكتلندي يجيز لها أن تطلب من لندن إجراء استفتاء حول الاستقلال.

ويفترض ان يقر النواب بلا صعوبة المشروع اذ يحظى الحزب الوطني الأسكتلندي صاحب الأغلبية بدعم المدافعين عن البيئة، ما سيمكنه من تخطي معارضة المحافظين والعماليين الأسكتلنديين الذين يرفضون الاستقلال.

وبعد الحصول على إذن البرلمان، ينبغي ان تحصل ستورجن على الضوء الأخضر من البرلمان البريطاني وحكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

التعليقات