لجنة الاستطلاعات الفرنسية تحذر من تقارير روسية

أصدرت لجنة الاستطلاع الفرنسية تحذيرا من تقرير إخباري روسي يلمح إلى أن المرشح المحافظ، فرانسوا فيون، يقود السباق الرئاسي، وهو ما يناقض نتائج مؤسسات الاستطلاع الكبرى في البلاد.

لجنة الاستطلاعات الفرنسية تحذر من تقارير روسية

بوتين يلتقي لوبان في موسكو (أ.ب)

وجاء التحذير من المؤسسة التي تشرف على الاستطلاعات التي تسبق الانتخابات، بعد مزاعم في شباط/ فبراير من مساعدين للمرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون، بأنه هدف “لأخبار مزيفة” تنشرها وسائل إعلام روسية بينها وكالة أنباء سبوتنيك.

ويتخذ ماكرون موقفا صارما بشأن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا، فيما قال فيون إن هذه العقوبات غير فعالة وتخلق أجواء “حرب باردة” يتعين تغييرها.

وتعتمد كل وسائل الإعلام الفرنسية تقريبا على استطلاعات الرأي التي تشير منذ منتصف شباط/ فبراير إلى أن فيون، وهو رئيس وزراء سابق، تراجع للمركز الثالث خلف ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات التي ستجرى يوم 23 من نيسان/ أبريل الجاري. ويعني المركز الثالث خروج فيون من السباق إذا وصلت الانتخابات إلى جولة إعادة.

ونشرت وكالة سبوتنيك الروسية، التي تديرها الدولة، نتائج مختلفة في تقرير يوم 29 آذار/ مارس تحت عنوان “الانتخابات الرئاسية لعام 2017: عودة فيون لتصدر الاستطلاعات”.

ونسبت الوكالة إلى مؤسسة براند أناليتيكس ومقرها موسكو، وهي مؤسسة أبحاث تستطلع أراء الجمهور عبر الإنترنت، القول إن دراستها بناء على تحليل مواقع التواصل الاجتماعي الفرنسية تظهر أن فيون في المقدمة.

وفي بيان، قالت لجنة الاستطلاع الفرنسية إن الدراسات لا يمكن وصفها بأنها تعبر عن الرأي العام وإن وصف سبوتنيك لها بأنها 'استطلاع″ لا يتسق مع ما حدده القانون في فرنسا.

وقالت إنه “من الضروري التعامل مع نشر مثل هذا النوع من الدراسات المسحية بحذر حتى يكون الرأي العلم على دراية بأنه ليس ممثلا'.

التعليقات