قال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، مساء اليوم الجمعة إن الهجمات الصاروخية الأميركية على قاعدة جوية سورية، كادت أن تؤدي إلى اشتباك مع الجيش الروسي، ما اعتبره معلقون بأنه يؤكد مخاطر قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأول تدخل عسكري أميركي كبير في الحرب السورية.
وكتب ميدفيديف على مواقع للتواصل الاجتماعي إن الضربات الأميركية غير قانونية وكانت 'على بعد خطوة واحدة من اشتباك عسكري مع روسيا'.
إلى ذلك، قال مسؤولون سوريون وحلفاؤهم أيضا إنهم لا يتوقعون أن يؤدي الهجوم إلى اتساع الصراع.
وفي تصريح لرويترز قال مسؤول كبير غير سوري في التحالف الداعم للأسد طلب عدم نشر اسمه، إنه 'بلا شك سيترك ذلك توترا كبيرا على المستوى السياسي لكن لا أتوقع تصعيدا عسكريا. حاليا لا أتوقع أننا نتجه إلى حرب كبيرة في المنطقة.'
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها أخطرت القوات الروسية قبيل الضربات وتجنبوا إصابة العسكريين الروس. وتهدف الضربات إلى معاقبة الحكومة السورية عما تقول واشنطن إنه هجوم بأسلحة كيماوية وقع في وقت سابق هذا الأسبوع.
ووضع الهجوم واشنطن في مواجهة مع روسيا التي تنشر مستشارين عسكريين على الأرض في سورية لمساعد حليفها الأسد. ووصف الكرملين الهجوم الأمريكي بأنه غير مشروع. وتشير صور التقطتها الأقمار الصناعية إلى وجود قوات خاصة وطائرات هليكوبتر عسكرية روسية في قاعدة الشعيرات الجوية التي استهدفها الهجوم الأميركي.
التعليقات