نصف الإسكتلنديين ضد "استفتاء الانفصال" عن بريطانيا

أيد الاسكتلنديون والأيرلنديون البقاء في الاتحاد الأوروبي، إلا أن سكان انجلترا وويلز تغلبوا عليهم وصوتوا لصالح الخروج من الاتحاد.

نصف الإسكتلنديين ضد "استفتاء الانفصال" عن بريطانيا

أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة يوغوف، ان قرابة نصف ناخبي اسكتلندا لا يريدون إجراء استفتاء آخر على الاستقلال عن المملكة المتحدة قبل ان تنسحب من الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن اسكتلندا طلبت رسمياً، آواخر شهر آذار/مارس الماضي، من بريطانيا إجراء استفتاء عام لانفصالها عن المملكة المتحدة.

وقالت رئيسة وزرائها، نيكولا ستورغن، إنها طلبت رسمياً من الحكومة البريطانية 'إمكانية إجراء استفتاء ثانٍ على الاستقلال'، وذلك بعد يومين من بدء إجراءات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وقالت في  رسالتها إلى رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي إن الشعب الإسكتلندي 'ينبغي أن يكون له الحق في اختيار مستقبله'.

وأظهرت آخر الاستطلاعات أن الدعم للاستقلال بين الإسكتلنديين مرتفع، إلا أنه لا يصل إلى معدل الأغلبية.

وحسب نتائج الإستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة 'التايمز'، الجمعة، فإن 49 % من الإسكتلنديين يعارضون إجراء استفتاء بين خريف 2018 وربيع 2019 وهو الجدول الزمني الذي اقترحته رئيسة الوزراء، نيكولا ستيرجن، بينما أيد 37 % إجراء الاستفتاء، في حين لم يحسم 14 بالمائة أمرهم.

وكان برلمان المقاطعة الذي يهيمن عليه استقلاليو 'الحزب الوطني' الإسكتلندي، وافقوا بـ69 صوتاً مقابل 59 على هذا الاستفتاء الجديد، وذلك بعد أقل من 3 سنوات على استفتاء في سبتمبر/ايلول 2014 رفض فيه 55% من الإسكتلنديين الانفصال عن المملكة المتحدة.

وأدى تأييد البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي العام الماضي إلى إطلاق ستورغن حملة تطالب بالاستقلال، بحجة أن لندن ترغم اسكتلندا على الخروج من الاتحاد الأوروبي رغم إرادتها.

وقد أيد الإسكتلنديون والأيرلنديون البقاء في الاتحاد الأوروبي، إلا أن سكان انجلترا وويلز تغلبوا عليهم وصوتوا لصالح الخروج من الاتحاد.

التعليقات