كراكاس: الشرطة تطلق الغاز المدمع على آلاف المتظاهرين

قوات الأمن الفنزويلية تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على تظاهرة حاشدة لمعارضي الرئيس نيكولاس مادورو، قدر عددهم بالالاف في كراكاس تنديدا بمشروعه لإعداد دستور جديد

كراكاس: الشرطة تطلق الغاز المدمع على آلاف المتظاهرين

أطلقت قوات الأمن الفنزويلية، يوم أمس الأربعاء، قنابل الغاز المسيل للدموع على تظاهرة حاشدة لمعارضي الرئيس نيكولاس مادورو، قدر عددهم بالالاف في كراكاس تنديدا بمشروعه لإعداد دستور جديد.

وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس أن قوات الشرطة والحرس الوطني معززة بشاحنات مصفحة لمكافحة الشغب تصدت للمتظاهرين على طريق سريعة في شرق العاصمة مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، فرد عليها عدد كبير من الشبان برشقها بالحجارة والزجاجات الحارقة.

ومنذ أكثر من شهر يتظاهر الآلاف كل يوم تقريبا للمطالبة بانتخابات مبكرة ورحيل الرئيس مادورو قبل انتهاء ولايته في كانون الأول/ديسمبر 2018.

ومنذ 1 نيسان/ابريل لم تتمكن أي من التظاهرات التي نظمتها المعارضة من الوصول إلى وسط كراكاس حيث تتركز غالبية المؤسسات المعروفة بقربها من معسكر الرئيس.

وغالبا ما دفع إغلاق الطرق من قبل المتظاهرين بقوات الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع.

وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بالوقوف وراء أعمال العنف.

وأشارت تقارير إلى أن عدد ضحايا المواجهات في البلاد قد ارتفع إلى 34 قتيلا.

ومثلما جرى في احتجاجات سابقة ضد الحكومة الاشتراكية تظاهر الآلاف من أنصار المعارضة سلميا في بادئ الأمر قبل أن تعترض قوات الأمن سبيلهم مما أثار اشتباكات في مناطق متفرقة بين شبان ملثمين وأفراد الأمن.

وقال جيراردو بلايد وهو رئيس بلدية من المعارضة إن محتجا يبلغ من العمر 17 عاما قتل في خضم الأحداث.

وكتب بلايد على تويتر "كان شابا في مقتبل العمر. وكافح في سبيل وطن أفضل".

وقال مسؤولان من المعارضة إن أكثر من 200 أصيبوا فيما تواصلت الاشتباكات في أنحاء مختلفة من العاصمة.

 

التعليقات