بعد إقالة كومي: جمهوريون يطالبون بتحقيق مستقل بتدخل روسيا

القرار غير المتوقع لترامب، إقالة رئيس "FBI" جيمس كومي إلى تصاعد المطالبات بشكل ملحوظ بتعيين محقق مستقبل أو لجنة للتحقيق في محاولات روسيا التخريب في الانتخابات الأميركية وفي علاقة الكرملين بالحملة الانتخابية

بعد إقالة كومي: جمهوريون يطالبون بتحقيق مستقل بتدخل روسيا

جيمس كومي المقال (أ ف ب)

أدى القرار غير المتوقع للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إقالة رئيس "FBI"، جيمس كومي، إلى تصاعد المطالبات، بشكل ملحوظ، بتعيين محقق مستقبل أو لجنة للتحقيق في محاولات روسيا التخريب في الانتخابات الأميركية، وفي علاقة الكرملين بالحملة الانتخابية لترامب.

وكتبت "نيويورك تايمز" أن المطالبات القليلة التي أطلقت في السابق بتعيين محقق أو لجنة مستقلين كانت تكاد تقتصر على الديمقراطيين، ولكن إصرار كومي على الوصول إلى الحقيقة قلص من هذه الجهود.

أما اليوم، ومع إقالة كومي، فإن المطالبات تتصاعد، وبدأ جمهوريون في مجلس السينات بتبنيها.

وقال عضو مجلس السينات الجمهوري، جون ماكين، إنه " قد خاب أمله من قرار ترامب"، وأن قراره يعزز الحاجة لتعيين لجنة خاصة للكونغرس تحقق في تدخل روسيا في انتخابات 2016.

وبحسب "نيويورك تايمز، فإن رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس، ريتشارد بار، وهو جمهوري من شمال كارولينا، قد عبر عن دعمه لاقتراح ماكين.

وقال بار الذي يقود التحقيقات الأكثر فعالية ضد روسيا في الكونغرس، في تصريح لوسائل الإعلام إنه "قلق من توقيت وتبرير إنهاء عمل كومي".

وأضاف أن إقالة كومي تزيد من البلبلة في التحقيق الصعب الذي تقوم به اللجنة، مشيرا إلى أن "كومي كان قريبا من المعلومات أكثر من سابقيه".

وقال نائب رئيس الديمقراطيين في مجلس السينات، مارك وورنر من فرجينيا، في المقابلة، إن إقالة كومي تعني أن تحقيقات لجنة الاستخبارات التابعة للكونغرس يجب أن تضاعف جهودها، وأن تسرع جدول أعمالها لأن هناك أسئلة حقيقية بشأن سلطة القانون. بحسبه.

إلى ذلك، ينفي كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية أن تكون إقالة كومي مرتبطة بالتحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، والتي يتولى "FBI" المسؤولية عنها.

وكان الرئيس الأميركي قد كتب لكومي أنه على الرغم من تقديره لعمله، وإبلاغه في ثلاث حالات منفصلة أنه ليس تحت التحقيق، إلا أنه يوافق مع تقديرات وزير القضاء بأن كومي غير قادر على قيادة مكتب التحقيقات الفدرالي بنجاعة، وأنه من الضروري إيجاد قيادة جديدة تعيد ثقة المجمهور.

كما أشار ترامب في رسالته إلى أن قراره يأتي في أعقاب توصية وزير القضاء، جيف سشنز.

وكانت تقارير أميركية قد أشارت إلى أن كومي نفسه عن سمع عن إقالته من وسائل الإعلام، واعتقد بداية أن الأنباء عن إقالته ليست جدية.

التعليقات