كوريا الجنوبية تدعو لمحادثات بموازاة عقوبات على بيونغ يانغ

بدأ رئيس كوريا الجنوبية الجديد جهودا دولية لتبديد التوتر بشأن تطوير كوريا الشمالية للأسلحة ودعا للحوار وأيضا فرض عقوبات، فيما يسعى لتهدئة غضب الصين إزاء نشر نظام أميركي للدفاع الصاروخي في بلاده

كوريا الجنوبية تدعو لمحادثات بموازاة عقوبات على بيونغ يانغ

الرئيس الكوري الجنوبي مون-جيه إن (رويترز)

بدأ رئيس كوريا الجنوبية الجديد جهودا دولية لتبديد التوتر بشأن تطوير كوريا الشمالية للأسلحة ودعا للحوار وأيضا فرض عقوبات، فيما يسعى لتهدئة غضب الصين إزاء نشر نظام أميركي للدفاع الصاروخي في بلاده.

وأدى مون-جيه إن، وهو محام سابق لحقوق الإنسان، اليمين يوم الأربعاء الفائت، وقال في خطابه الأول بعد توليه الرئاسة إنه سيتعامل فورا مع التوترات الأمنية التي أثارت مخاوف من نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية.

وتحدث مون أولا إلى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ثم إلى رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي. وهيمنت على الحوارات كيفية الرد على برنامج كوريا الشمالية النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية اللذين يخالفان قرارات مجلس الأمن الدولي.

ونقل يون يونج-تشان، المتحدث باسم مون، عن الرئيس قوله لشي، إنه 'يجب أن يكون حل المسألة النووية الكورية الشمالية شاملا وتسلسليا مع استخدام الضغط والعقوبات بالتوازي مع المفاوضات'.

وتتناقض دعوة مون للتواصل مع كوريا الشمالية مع نهج الولايات المتحدة الحليفة الرئيسية لكوريا الجنوبية التي تسعى لزيادة الضغط على بيونغيانغ من خلال مزيد من العقوبات والعزلة.

وتحدث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى مون أول من أمس. وفي الشهر الحالي فتح ترامب الباب أمام الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قائلا إن مقابلة كيم تشرفه إذا توفرت الظروف الملائمة.

وكان مسؤولون أميركيون قد صرحوا بأنه لا جدوى من استئناف المحادثات الدولية مع كوريا الشمالية في ظل الظروف الحالية وقالوا إن على بيونغ يانغ أن توضح التزامها بنزع السلاح النووي.

 

التعليقات