نقل تلفزيون (آر.تي.إي) الإيرلندي الرسمي عن مصادر في الشرطة الإيرلندية قولها إن واحدا من المهاجمين الثلاثة الذين قتلتهم الشرطة بعد هجوم قرب جسر لندن مساء السبت كان يحمل بطاقة هوية إيرلندية.
وامتنعت شرطة إيرلندا عن التعليق على التقرير.
وقال بول رينولدز مراسل الشؤون الأمنية للتلفزيون "عثرت الشرطة البريطانية على بطاقة هوية إيرلندية في ملابس أحد منفذي هجوم لندن الثلاثة بعد مصرعهم بالرصاص".
وأضاف أن الشرطة البريطانية "تواصلت" مع نظيرتها الإيرلندية وتوصلت إلى أنه "عاش في دبلن لبعض الوقت. ويعتقد بأن الرجل من أصل مغربي ومتزوج من إسكتلندية".
وذكر التقرير أن الشرطة الإيرلندية لم يسبق لها الاشتباه في هذا الرجل فيما يتصل بأي جريمة أو مسائل أمنية.
وقال متحدث باسم الشرطة الإيرلندية إنها توفر المساعدة لنظيرتها البريطانية وسوف ترد على أي تساؤلات منها
بالمقابل، تواصل الشرطة البريطانية، اليوم الإثنين، حملة المداهمات والاعتقالات التي أطلقتها في العاصمة لندن، في أعقاب الهجمات الإرهابية، اول أمس السبت، والتي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص، وإصابة 48.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن بيان لشرطة العاصمة قوله "إن ضباطا في شرطة مكافحة الإرهاب ممن يحقق في هجوم جسر لندن، داهموا عنوانين إضافيين، في نيوهام، وباركينغ، شرقي العاصمة".
وأضاف البيان ان الشرطة اعتقلت "عددًا من الأشخاص" في حملة المداهمة التي أطلقتها اليوم، دون أن تكشف عن هوياتهم، أو تحدد عددهم.
وشهدت لندن، هجومين متزامنين حيث قامت حافلة بعملية دهس استهدفت مارة في منطقة جسر لندن، وتوجّهت بعد ذلك نحو منطقة بروغ ماركت، ونزل منها 3 مهاجمين قاموا بطعن المارة.
وأسفر الهجومان عن سقوط 10 قتلى، بينهم المنفذون قتلتهم قوات الأمن، وإصابة 48 شخصًا، 21 منهم في حالة حرجة، بحسب شرطة لندن.
وقالت شرطة العاصمة، إن التحقيقات تسير بـ"خطى سريعة"، في هجومي لندن الإرهابيين، وإنها "حققت تقدمًا كبيرًا، في تحديد هوية المهاجمين الثلاثة".
وبحسب الغارديان قالت الشرطة إنها تعرف هوية منفذ الهجوم، وستكشف عن أسمائهم "في أقرب وقت ممكن".
وأمس الأحد، أعلن مساعد مفوض شرطة العاصمة، مارك رولي عن اعتقال 12 شخصًا. وأضاف "هناك بالطبع المزيد مما ينبغي للقيام به، وسوف نعمل بلا هوادة على إثبات الحقائق.
وتبنى الهجوم تنظيم "داعش" عبر وكالة أعماق.
التعليقات