بوتين يؤكد لأمير قطر دعمه لتسوية الأزمة الخليجية دبلوماسيا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف بلاده الداعم لتسوية الأزمة الخليجية بالطرق الدبلوماسية، فيما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أن إدارة بلاده تتواصل مع جميع الأطراف من أجل تسوية الخلاف بين قطر ودول عربية.

بوتين يؤكد لأمير قطر دعمه لتسوية الأزمة الخليجية دبلوماسيا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف بلاده الداعم لتسوية الأزمة الخليجية بالطرق الدبلوماسية، فيما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أن إدارة بلاده تتواصل مع جميع الأطراف من أجل تسوية الخلاف بين قطر ودول عربية وإعادة تأسيس التعاون.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ليل الثلاثاء.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن المكتب الصحفي للكرملين قوله إن "الرئيس الروسي بحث في اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جملة من القضايا الدولية، وأكد خلاله موقف موسكو الداعم لتسوية الأزمة سياسيًا ودبلوماسيًا من خلال الحوار".

وقال الكرملين إن الطرفين "ناقشا قضايا التعاون بين روسيا وقطر في مجالات عدة على رأسها، التجارة، والاقتصاد، والاستثمار".

بالمقابل، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، مواصلة واشنطن مساعيها لتسوية الأزمة الخليجية، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليومي في البيت الأبيض، تطرق خلالها إلى الأزمة الخليجية.

وقال سبايسر: "تواصل الولايات المتحدة الأميركية محادثاتها مع جميع الأطراف في الشرق الأوسط، من أجل إعادة تأسيس التعاون الذي يعد مهما لحل المشاكل والأمن الإقليمي".

وتابع: "الولايات المتحدة ترغب في رؤية خفض التوتر وحل المشكلة في هذه المسألة، بشكل يتناسب مع مبادئها حول دعم الإرهاب والتطرف".

ولفت إلى أن العلاقات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وامير قطر تميم بن حمد آل ثاني جيدة، وأن الزعيمين أجريا حوارا بناءا على هامش لقاءات الرياض.

وفي وقت سابق نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغريدة على موقع تويتر قال فيها إن "رؤية نتائج زيارة المملكة العربية السعودية التي التقيت خلالها الملك سلمان ومسؤولين من 50 دولة أخرى، يبعث للسرور. لقد قالوا بأنهم سوف يسلكون مسارا صارما ضد تمويل التطرف، وكل الإشارات كانت تدل على قطر. ربما يكون ذلك بداية لنهاية الإرهاب".

وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن، الإثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بينما لم تتخذ الدولتان الخليجيتان الأخريان، الكويت وسلطنة عمان، الخطوة نفسها.

واعتبرت الدوحة أن الهدف من تلك الإجراءات "فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها وهو أمر مرفوض قطعيًا".

التعليقات