مقتل 11 وفرار المئات بهجوم على سجن بالكونجو

هذا رابع هجوم على الأقل من نوعه في الكونجو على مدى الشهر الأخير ويبرز مدى تنامي الاضطرابات منذ أن رفض الرئيس، جوزيف كابيلا، التنحي عن السلطة في نهاية ولايته في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

مقتل 11 وفرار المئات بهجوم على سجن بالكونجو

(أ.ف.ب.)

قال حاكم إقليمي إن 11 شخصا على الأقل قتلوا وهرب 930 سجينا اليوم، الأحد، عندما اقتحم مهاجمون مجهولون سجنا في بلدة بيني في شمال شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.

وهذا هو رابع هجوم على الأقل من نوعه في الكونجو على مدى الشهر الأخير ويبرز مدى تنامي الاضطرابات منذ أن رفض الرئيس، جوزيف كابيلا، التنحي عن السلطة في نهاية ولايته في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وقال حاكم نورث كيفو، جوليان بالوكو، في بيان إن المهاجمين استخدموا أسلحة ثقيلة وقتلوا ثمانية من الحراس .

وأضاف بالوكو أن "الجيش والشرطة فقط اللذان لهما الحق في الانتشار للسيطرة على العدو الذي بدأ في الفرار". وقال إن نحو 30 سجينا ما زالوا داخل المنشأة وتم فرض حظر التجول في بيني والمناطق المحيطة بها.

وقال تيدي كاتاليكو وهو ناشط محلي إنه لم يتضح بعد من الذي نفذ الهجوم لأن الكثير من ميليشيات الدفاع الذاتي المعروفة باسم جماعات ماي ماي تنشط حول بيني.

وفر نحو 4000 سجين من السجن الرئيسي في العاصمة كينشاسا الشهر الماضي بعد هجوم أنحت فيه السلطات باللائمة على طائفة انفصالية. وقالت الشرطة إن ثلاثة آخرين على الأقل فروا من سجن آخر في كينشاسا أمس.

 

التعليقات