مقتل أكثر 3 آلاف كونغولي خلال 8 شهور

وثيقة تتحدث عن 3383 وفاة أكيدة منذ تشرين الأول/أكتوبر في كاساي، في حين تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى حصيلة تصل إلى نحو 400 قتيل.

مقتل أكثر 3 آلاف كونغولي خلال 8 شهور

بينت وثيقة للسفارة البابوبة في جمهورية الكونغو الديموقراطية أن أكثر من 3 آلفا شخص قد قتلوا خلال الشهور الثمانية الأخيرة في أعمال عنف.

وتحدثت الوثيقة عن 3383 وفاة أكيدة منذ تشرين الأول/أكتوبر في كاساي، في حين تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى حصيلة تصل إلى نحو 400 قتيل.

وتضمنت الوثيقة "ملخصا للأضرار اللاحقة بالمؤسسات الكنسية" بناء على "تقارير كنسية أكيدة"، ابتداء من 13 تشرين الأول/أكتوبر 2016، لدى شن الهجوم الأول على رعية، مشيرة الى ان المعلومات "ليست شاملة".

وأكدت الوثيقة المؤرخة في 19 حزيران/يونيو، أن عددا كبيرا من الهيئات الكنسية تضرر أو أقفل، بينها 60 رعية و34 منزلا دينيا و31 مركزا صحيا كاثوليكيا و141 مدرسة كاثوليكية وخمس مدارس إكليريكية، وتدمرت أسقفية.

وأشارت الوثيقة إلى أن 20 قرية "تعرضت للتدمير التام". وقد دمر الجيش الكونغولي 10 منها، وعناصر الميليشيات 4، ومجهولون 6".

وتتحدث الوثيقة أيضا عن 30 مقبرة جماعية. أما الأمم المتحدة فتؤكد أن عدد المقابر الجماعية هو 42.

ومنذ أيلول/سبتمبر 2016، تعصف بمنطقة كاساي في وسط جمهورية الكونغو الديموقراطية، اضطرابات يقودها تمرد كاموينا نسابو، الزعيم التقليدي الذي قتل في آب/اغسطس الماضي خلال عملية عسكرية بعدما تمرد على السلطة في كينشاسا.

وتسببت أعمال العنف التي يشارك فيها عناصر ميليشيات وجنود ورجال شرطة في كاساي، بنزوح 1.3 مليون شخص. وفي آذار/مارس، قتل خبيران للأمم المتحدة انتدبهما الأمين العام للامم المتحدة للتحقيق في أعمال العنف هذه.

وتتهم الأمم المتحدة متمردي كاموينا نسابو بتجنيد أطفال جنود وارتكاب أعمال وحشية، منتقدة في الآن نفسه الاستخدام غير المتناسب للقوة من قبل الجيش.

التعليقات