فقط في روسيا وإسرائيل "انتخاب" ترامب لم يضر بصورة الولايات المتحدة

استطلاع: صورة الولايات المتحدة على مستوى العالم تدهورت بشدة في عهد ترامب وأغلبية في أكثرية الدول لا تثق في قدرة ترامب على القيادة.

فقط في روسيا وإسرائيل "انتخاب" ترامب لم يضر بصورة الولايات المتحدة

فقط في إسرائيل وروسيا حقق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تقدماً في معدل الثقة مقارنة بعهد الرئيس السابق، باراك أوباما.

هذا ما يظهره استطلاع أجراه مركز 'بيو للأبحاث'، نشرت نتائجه اليوم، الثلاثاء.

وبين الاستطلاع أن 'الصورة المنعكسة عن الولايات المتحدة' على مستوى العالم، قد تدهورت بشدة في عهد ترامب، وأن الأغلبية الساحقة من المواطنين في أكثرية هذه الدول، لا تثق على الإطلاق في قدرة ترامب على القيادة.

في حين وصلت شعبية ترامب في روسيا إلى 53% بعد أن كانت 11% على عهد أوباما، وفي إسرائيل ارتفعت سبع نقاط ووصلت إلى 56% مقابل 49% في عهد أوباما.

عالمياً، وصف 75% ممن شملهم الاستطلاع ترامب بأنه متكبّر، و65% وصفوه بأنه متعصّب و62 في المئة بأنه خطر، وذلك بعد مرور خمسة أشهر على تولّيه الرئاسة.

وأظهر الاستطلاع الذي شمل 37 دولة تراجع معدّلات شعبية الولايات المتحدة في أنحاء العالم إلى 49% مقارنة مع 64% في نهاية عهد الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما.

وبلغ التدهور أشد حدة في عدد من تلك البلدان التي تُعتبر من أوثق حلفاء الولايات المتحدة، مثل المكسيك وكندا، إضافة إلى شركاء أوروبيين مثل ألمانيا وإسبانيا.

وبحسب الاستطلاع، فإن 30% فقط من المكسيكيين ينظرون بشكل إيجابي للولايات المتحدة حالياً، بعد أن كان هؤلاء يشكلون نسبة 66% في نهاية عهد أوباما. كما تراجعت شعبية الولايات المتحدة في كندا وألمانيا بواقع 22 نقطة لتصل تباعاً إلى 43% و35%.

وأظهر الاستطلاع، الذي اعتمد على إجابات 40.447 شخصاً في الفترة بين 16 شباط/ فبراير و8 من أيار/ مايو، تراجعاً أشدّ حدّة في الثقة بترامب. وقال 22% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يثقون في قدرة ترامب على اتخاذ قرارات صائبة فيما يتعلّق بالشؤون الدولية مقارنة بنسبة 64% في عهد أوباما.

وحققت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في هذا الاستطلاع أعلى معدل للثقة  بالمقارنة مع ترامب وبوتين والرئيس الصيني، شي جين بينغ، حيث حصلت على نسبة 42%.، في حين تفوق الرئيسان الروسي والصيني شي جين بينغ على ترامب بمعدّل الثقة في أدائهما بواقع 27% و28% على التوالي.

ونال ترامب أقل معدّل ثقة في المكسيك، حيث حصل على 5%، أما في أسبانيا فقد حصل نسبة 7%.

يشار إلى أن 'بيو للأبحاث' هو مركز أبحاث أميركي تأسس في العام 2004 في العاصمة واشنطن. يُقدم معلومات عن القضايا الاجتماعية والرأي العام والعوامل الديموغرافية التي تلف الولايات المتحدة والعالم. يقوم المركز بإجراء استفتاءات للرأي العام ودراسات ديموغرافية وتحليلات إعلامية وغيرها من الأبحاث العلمية الاجتماعية التجريبية.

التعليقات