اتفق رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبيّ، اليوم الأحد، مع نظيره الأميركي، في اتصال هاتفي، على اتخاذ جميع الإجراءات العسكرية ضد بيونغ يانغ.
يأتي ذلك في أعقاب تجربة كوريا الشمالية النووية السادسة، إذ اتفق الجانبان على اتخاذ تدابير عسكرية مشتركة ضد ما سموه "استفزاز كوريا الشمالية".
وقالت الهيئة، في بيان لها، إن الجانبين اتفقا في الرأي على أن تجربة كوريا الشمالية النووية تمثل "استفزازا خطيرا وغير مسموح به".
وبالتالي، وفقا للبيان، فمن المتوقع نشر الكثير من الأصول الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية.
وطبقا للهيئة، فقد قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الأميركي إن بلاده ستقدم دعما كاملا "لكي ترد كوريا الجنوبية على استفزاز جارتها الشمالية"، مؤكدا على أن بلاده ستبذل جهودا مشتركة مع كوريا الجنوبية لمواجهة "استفزاز كوريا الشمالية".
يأتي ذلك ساعات بعدما ادعت كوريا الشمالية في وقت سابق، اليوم الأحد، بأنها نجحت في إجراء اختبار قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على الصاروخ الباليستي العابر للقارات.
ونقلت محطة التلفزيون المركزية الكورية الشمالية عن بيان صادر من معهد الأسلحة النووية، قوله إن علماء نوويين في كوريا الشمالية أجروا بنجاح اختبار قنبلة هيدروجينية، يمكن تحميلها على الصاروخ الباليستي العابر للقارات في الساعة 12:00 منتصف نهار اليوم بموجب خطة حزب العمال الحاكم لإنشاء الأسلحة النووية الإستراتيجية.
وأضافت المحطة أن بلادها عقدت اجتماع اللجنة الدائمة لمكتب الشؤون السياسية، التابع لحزب العمال، صباح اليوم، وجاء القرار لإجراء التجربة النووية خلال الاجتماع.
وجاء الإعلان لكوريا الشمالية بعد مرور 3 ساعات من رصد الزلزال الاصطناعي الذي بلغت قوته 5.7 درجة في منطقة بيونغ كيه-ري بكوريا الشمالية في غضون الساعة 12:29 بعد ظهر اليوم (بالتوقيت المحليّ الكوري).
اقرأ/ي أيضًا | ماذا لو سقطت قنبلة كوريا الشمالية النووية على الناصرة؟
وتعتبر هذه التجربة النووية لكوريا الشمالية الأولى منذ انطلاق حكومة مون جيه-إن في الجنوب، والسادسة لها وتأتي بعد مرور سنة واحدة من التجربة النووية الخامسة في يوم 9 في سبتمبر العام الماضي.
التعليقات