"إيرما" يهدد 37 مليون شخص و"خوزيه" يتجه للكاريبي

تتصاعد أعداد الناس المهددين من إعصار "إيرما"، يومًا بعد يوم، وبعد ضربه البحر الكاريبي وقتل ستة أشخاص في جزيرة سان مارتان التابعة لفرنسا بالكاريبي، قال خبراء إن إعصار آخر أسموه "خوزيه" بدأ يتجه إلى الكاريبي، ومن المرجح أن يهدد ذات

"إيرما" يخلف الدمار في جزيرة سان مارتان (أ.ف.ب)

تتصاعد أعداد الناس المهددين من إعصار "إيرما"، يومًا بعد يوم، وبعد ضربه البحر الكاريبي وقتل ستة أشخاص في جزيرة سان مارتان التابعة لفرنسا بالكاريبي، قال خبراء إن إعصار آخر أسموه "خوزيه" بدأ يتجه إلى الكاريبي، ومن المرجح أن يهدد ذات مناطق "إيرما".

 ويتجه إيرما إلى سواحل الولايات المتحدة، وولاية فلوريدا الواقعة جنوب شرق البلاد ستكون الهدف الأول، وقال حاكم جزر غوادلوب، إريك ماير، للصحافيين، إن "هذا ليس رقما نهائيا إلى حد كبير... لم نفحص كل مناطق الجزيرة بعد". 

وأضاف أن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع في الساعات القليلة القادمة. ووصف الإعصار إيرما على أنه عاصفة "كارثية محتملة" من الدرجة الخامسة وهو أعلى تصنيف أميركي لشدة الأعاصير.

وأصدر المركز الوطني الأميركي، أمس الخميس، تحذيرا من تحول الإعصار "خوزيه" إلى ناحية جزر الكاريبي.

وقال المركز إن الإعصار "خوزيه" في طريقه لأن تتحول درجة خطورته إلى الفئة الثالثة.

وذكر المركز أن الإعصار يسير بسرعة رياح مستدامة، تصل إلى 120 ميلا في الساعة، وتتحرك شمال غرب الولايات المتحدة.

ويعد هذا ثالث إعصار كبير يضرب الولايات المتحدة، خلال الفترة الأخيرة، بعد إعصاري "هارفي"، و"إيرما".

من جهة ثانية، قال بيان صادر عن الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، إنه تم إرسال فريق مساعدات أممي لجزيرة "باربادوس" وشمال هاييتي؛ لمساعدة متضرري الإعصار في الكاريبي. ولفت البيان إلى "احتمال تضرر 37 مليون شخص جرّاء الإعصار".

وتم الإعلان عن مصرع ثلاث أشخاص على الأقل جراء إعصار "إيرما" المؤثر بشكل أكبر شمالي الكاريبي.

وتسبب الإعصار في سيول وألحق أضرارًا بالمنازل الموجودة في الجزر التي مر بها.

ويستعد آلاف الأميركيين، لاستقبال الإعصار المتوقع وصوله خليج المكسيك جنوبي الولايات المتحدة نهاية الأسبوع الجاري.

وبحسب بيان صادر عن المركز الوطني الأميركي لمراقبة الأعاصير، فإنّ سرعة رياح إعصار "إيرما" المصنف في الفئة الخامسة، ستبلغ 300 كيلو متر في الساعة.

البيان ذكر أن الإعصار بدأ بعد الكاريبي في ضرب جزر فيرجن الأميركية، وسواحل شمال شرق بورتوريكو (إقليم من الجزر).

وذكرت مصلحة الأرصاد الجوية الأميركية أن المنطقة لم تشهد إعصارا بحجم إيرما منذ إعصار "سان فيليب" عام 1928، الذى أسفر عن مقتل حوالي 2748 شخصًا في غواديلوب وبورتوريكو وفلوريدا.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حالة الطوارئ فى فلوريدا وبورتوريكو وجزر فيرجن؛ تحسبًا لوقوع ضحايا نتيجة انقطاع الطرق أو تحطم المنازل.

وتعتبر الأعاصير من الفئة الخامسة نادرة وقادرة على تدمير قرى وجزر كاملة في ساعات معدودة نتيجة الرياح الشديدة والفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة.

 

التعليقات