صفقة للإفراج عن جوليان أسانج بعد 5 سنوات في سفارة الأكوادور

بعد أكثر من خمس سنوات، داخل جدران سفارة الأكوادور في لندن، هربا من القضاء الذي يلاحقه، عاد أسم جوليان أسانج، أمس الجمعة، إلى أروقة البيت الأبيض، في محاولة أحد أعضاء الكونغرس تخليص أسانج من الملاحقات القانونية.

صفقة للإفراج عن جوليان أسانج بعد 5 سنوات في سفارة الأكوادور

(أ ف ب)

بعد أكثر من خمس سنوات، داخل جدران سفارة الأكوادور في لندن، هربا من القضاء الذي يلاحقه، عاد أسم جوليان أسانج، أمس الجمعة، إلى أروقة البيت الأبيض، في محاولة أحد أعضاء الكونغرس تخليص أسانج من الملاحقات القانونية.

حاول العضو الجمهوري، دانا روراباكر، إقناع كبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، هذا الأسبوع، إلى التفاوض على صفقة، من أجل مساعدة جوليان أسانج.

وزعم تقرير نشرته "وول ستريت جورنال"، أن روراباكر ينوي تقديم أدلة على أن روسيا ليست مصدر الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني المسربة والمنشورة على "ويكيليكس"، خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، مقابل إبرام الصفقة.

ووفقا للخطة، أراد عضو الكونغرس تقديم أدلة من شأنها وضع حد للاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض لقاء روراباكر وكيلي وحديثهما حول الصفقة، إلا أنه أفاد بأن كيلي رفض الخطة، واعتبر أنه "من الأفضل توجيهها إلى جهاز الاستخبارات" لافتا إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم يعلم بتفاصيل خطة روراباكر.

يذكر أن أسانج يقيم داخل السفارة الأكوادورية في العاصمة لندن، منذ خمس سنوات، وممنوع من مغادرتها، على الرغم من إعلان النيابة السويدية إسقاط التحقيق في مزاعم الاغتصاب الموجهة ضده، لتطوي بذلك صفحة ملف قضائي مستمر منذ عام 2010، في مايو/أيار الماضي.

التعليقات